أمرك الله عز وجل بترك هذه النظرات وتلك الذنوب لما يترتب عليها من ذنوب كثيرة فقال تعالي ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى ﴾ [الاسراء :32] فلا تأتي بوادره ومقدماته ومن مقدماته : النظرة، والعينان تزنيان وزناهما النظر .
إقرأ أيضا ... صلة الرحم
وينهانا أن نقترب كذلك من أي فاحشة فيقول ﷻ ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ﴾ [الأنعام : 152] .
إذن فأنت منهي عن الاقتراب من جميع الفواحش لا أن تقترب، وتنظر، وتجرب، وتقع، وتتلوث، وتثير شهوتك، فليس هذا هو الشأن إنما الشأن تبتعد تماما وأن تتجنب كل هذه الأمراض والأوبئة التي تؤدي بقلب الإنسان إلى المرض المحقق أو الموت .
إقرأ أيضا ... قيام الليل شرف المؤمن
وقد يضعف الإنسان عن مقاومة تلك الآفات ويحتاج إلى قوة إيمان عالية حتى يخرج من هذه الذنوب التي تلطخ وتتدنس بها فالذنب يقع على الإنسان كوقوع الحجارة المحماة على جلده
(( كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شئ )) رواه البخاري ومسلم .
