تعد هند بنت عتبة من الصحابيات الجليلات اللاتي كان لهن مواقف تاريخية قبل دخول الإسلام وبعد الدخول فيه، وهي أم الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.
من هي هند بنت عتبة؟
هي هند بنت عتبة بن ربيعة القرشية، كانت من أبرز نساء قريش قبل الإسلام، عرف عنها الجرأة الشديدة، وقوة الشخصية، والحزم.
تزوجت من أبي سفيان، وأنجبت منه أربعة أبناء، وكانت من أشد النساء عداوة للإسلام حيث شاركت مع المشركين في غزوة أحد ضد المسلمين، وكان لها دور في إلحاق الأذى بالمسلمين ثأرًا لأخويها اللذين قتلا في غزوة بدر.
اقرأ أيضا |شمس مصر|.. خطورة السب واللعن
من أكثر ما اشتهرت به قبل دخولها الإسلام:
أنها أغرت عبدا حبشيا اسمه وحشي، واستأجرته لقتل سيدنا حمزة بن عبد المطلب ‐رضي الله عنه‐ وهو عم النبي ‐صلى الله عليه وسلم- ومن أحب الناس إليه، وكان ذلك في غزوة أحد، وعرف عنها أنها مثلت بجثته، وفي بعض الروايات قيل: أنها شقت بطنه وأخرجت أحشاءه ومضغت كبده ثم لفظته.
اقرأ أيضا |شمس مصر|.. عدد خزنة جهنم
إسلامها:
بعد فتح مكة وموقف النبي ‐صلى الله عليه وسلم- من أهل مكة بعد فتحها، حيث عفا عن أهلها، ألف ذلك قلب هند بنت عتبة لتدخل في دين الله في اليوم الثاني لفتح مكة، في السنة الثانية للهجرة.
أسلمت وحسن إسلامها، وظلت وفية لدين الله.
أقرأ أيضا |شمس مصر|.. حارس أبواب الجنة
أبرز مواقفها بعد الإسلام:
مشاركتها في غزوة اليرموك، إلى جانب المسلمين، وظلت تحرض المسلمين على القتل، وتشجعهم عليه، وتذكرهم بوعد الله والجنة حتى يقتلوا على الجهاد.
وفاتها:
توفيت ‐رضي الله عنها- في خلافة عمر بن الخطاب ‐رضي الله عنه- في السنة الرابعة عشر للهجرة.
