تفاجأ اهل مصر صباح اليوم بقطع الأشجار في العديد من المناطق بمختلف المحافظات مع وجود صور لعدة مناطق قبل وبعد عملية قطع تلك الأشجار ليخرج الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان موضحًا أن الدولة المصرية حريصة على زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة في المدن الجديدة سواء القائمة منها، أو التي بدأ تنفيذها مؤخرًا، وكذلك في العمران القائم وأضاف وزير الإسكان، أن كل المدن الجديدة تتمتع بمسطحات خضراء بمساحات كبيرة بما يحقق جودة الحياة للمواطن المصري، ويزيد حصة الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة، فهناك الحديقة المركزية بمدينة أسوان الجديدة، وحدائق مدن العبور، والعاشر من رمضان، وطيبة الجديدة، والحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تبلغ مساحتها 1000 فدان.
أكدت اللجنة التي كلفها وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالإنتقال لحديقة الحيوان بالجيزة لبحث حقيقة قطع الأشجار بها، وأكدت اللجنة عدم صحة الصور والأخبار المنتشرة عن قطع الأشجار بحديقة الحيوان بالجيزة تمامًا وإنما هي صورة لأحد الأوناش التي تعمل على ترتيت الأشجار وحفظها وصيانتها من التلف، كما أكد أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أنه جاري عملية تهذيب وتقليم حديقتي الحيوان والأورمان منذ 6 أشهر، ومرفق صور لما قبل وبعد التهذيب"
أوضحت محافظة القاهرة سبب عمليات إزالة الأشجار في المحافظة في عدد من المناطق، وقالت المحافظة أن عمليات الإزالة التي أجريت كانت خلال (أعمال التطوير بالعاصمة) ، كما تمت زراعة أشجار أخرى بدلًا منها، كما يوجد بعض الأشجار التي تم نقلها من مكانها إلي مكان أخر، وعلى صعيد آخر كشف اللواء هشام آمنه، وزير التنمية المحلية، جهود المحافظات في تنفيذ أعمال زراعة الأشجار فيما يخص مبادرة 100 مليون شجرة وأوضح آمنة، أن المبادرة تستهدف توريد 3 ملايين شجرة لجميع محافظات الجمهورية، بتكلفة تقدر 98 مليون جنيه، والتي تتضمن أشجار خشبية ومثمرة بالطرق والشوارع الرئيسية والفرعية والمؤسسات الحكومية، بمختلف قرى ومدن المحافظات وجوانب الترع، بما يساهم في مضاعفة الرقعة الخضراء على مستوي الجمهورية، وبما يتناسب مع الظروف الجوية لكل محافظة خاصة مع قدوم فصل الصيف وما تشهده البلاد من ارتفاع في درجات الحرارة كما شدد آمنة على الالتزام بالشروط التي حددتها الوزارة، وهي عدم زراعة الأشجار بجوار خطوط ومسارات المرافق من كهرباء ومياه وغاز، وعدم التعدي عليها أو إزالتها وإهمالها، لضمان تحقيق العائد الاقتصادي والبيئي المرجو منه.
