12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

حوار بين قبول ورفض قرار إلغاء مواليد 2003

2024/06/12 11:29 PM | المشاهدات: 287


حوار بين قبول ورفض قرار إلغاء مواليد 2003
شروق صلاح

بعد قرار اتحاد الكرة بإلغاء 4 مسابقات منهم مواليد 2003 و 2004 أصبح هُناك جِدال واضح ما بين مُدربين كرة القدم للناشئين منهم من وافق القرار ومنهم من أعترض القرار وكلًا منهما لديه توضيحاته الخاصة والمُقنعة ولِذلك قامت جريدة شمس مصر بإستطلاع الرأي من أهم وأسمى مدربين ولاعبين كرة القدم لنعرف هل تبنوا قرار إلغاء المسابقات أم قابلوه بالرفض وقد أجاب الكابتن عبدالحميد العربي على طرح سؤال ما هو رأيك في إلغاء المسابقات للناشئين وأجاب بالإعتراض على هذا القرار وقال أن هذا القرار قرار خاطئ وفي وقت خاطئ وكان من المُفترض أن يكون هناك مسابقة إختياري للأندية التي تريد المشاركة وكان من المفترض أن يكون هناك تنبيهات سابقة قبل اتخاذ هذا القرار حتى يقوم النادي بترتيباته المطلوبة ويقوم اللاعب بإيجاد فرصة أخرىٰ لهُ ولكن ما حدث هو غير ذلك و يرى أنهُ ظلم للاعب ".

 

على عكس الكابتن عبدالرحمن فاضل والذي أيد القرار وقال بِـ أن هذا هو القرار المناسب وأن وجود لاعب يبلغ من العُمر ال 20 عام من ضمن الناشئين غير منطقي وأوضح قائلًا أن هُناك في الدول الأوروبية بيلغ اللاعب 16 عام ويشارك بأكبر الأندية العالمية ولا يُشارك في الناشئين وأنه كل هذا ما هو إلا ضياع لوقت اللاعب وظلم لهُ و من المفترض أن يكون هناك أجيال جديدة صغيرة في السن سواء في الدوريات أو المنتخبات واستكمل حديثة قائلًا : من ناحية أُخرى يجب على المدربين إلغاء فكرة اللاعب ذو الخبرة والإعتماد على الشباب والجيل الحالى ومن وجهة نظره أن اللاعب الصغير هو الأكثر إفادة للنادي والفريق والمدرب ".

 

 

وأجاب أيضًا الكابتن محمد حلمى قائلًا أنه من وجهة نظرة الشخصية لا يوجد هُناك ناشئ يبلغ الـ 21 عامًا وهذا القرار كان سيكون صحيح في حالة أن يكون هُناك تمهيدًا قبل الإعلان عنهُ ولكنه لن يعترض على هذا القرار كل إعتراضة على الوقت الذي تم فيه الإعلان وذلك لأنه أحبط الكثير من اللاعبين وكان لدية أقتراح أخر وهو بدلًا من إلغاء المسابقة كاملة كان من الممكن أن يتم عمل دوري يُسمى الرديف على مستوي الجمهورية يجمع بين 2003 و 2004 وبهذا الشكل سيكون داعم للمنتخب الأوليمبي وأن هذا القرار قرار صائب ولكن تم الإعلان عنهُ وتنفيذه بطريقة خطأ ".

 

كما أوضح الكابتن عبدالله إبراهيم رأيه في هذا القرار وقال بأن لديه رأيين مختلفين منهم الإيجابي والسلبي وهو أن مواليد 2003 ، 2004 يبلغ كلًا منهم 21 عامًا ، 20 عامًا عدم تواجدهم للآن في فريق أول فَـ هذا غير منطقي ، من المفترض أن يشارك اللاعب كَـ فريق أول نظرًا أن سن ال 20 و 21 عام ليس من ضمن الناشئين وأن هناك بالفعل أنديه لا توفر الفرص للاعب الناشئ مثل أوروبا وأن عدم إعطاء فرصة للاعب يؤدي إلى تدمير اللاعب ومن رأيه الشخصي أن يتم توفير فرص للناشئين حتى يتمكن اللاعب من إظهار جميع مهاراته داخل الملعب وعدم دفن و إحباط حلمهُ 

 

 

أما بالنسبة للرأي الآخر فَـ قال أن هذا القرار سلبي وذلك لأن هُناك الكثير من اللاعبين الناشئين لا تستطيع المشاركة مرة أخرىٰ وبهذا القرار سيتم تحطيم جيل كامل ومن المفترض أن يحاول اللاعب مرة أخرىٰ ويشارك مع نادي أخر حتى لو كلفه الأمر أن يشارك بدرجة أقل ومن رأيه أن يحاول اللاعب مرة أخرى ولا يستسلم ".

 

مازال الجدال ما بين قرار إلغاء مسابقات 2003 و 2004 مستمر هناك من يؤيد القرار وهناك من يرى أنهُ قرار خاطئ في وقت خاطئ، ونحن بين ذاك وذالك لنرى ما سوف يحدث ".