عدوى الإحباط واليأس وكيفية التخلص منهم

الإحباط كلمة ذات معاني كثيرة

جميعاً نقضي يومنا وينتهي بما فيه ولكن ما الذي يواجهنا أثناء يومنا هذا

من الصباح أثناء الخروج إلى العمل أو الدراسة.... الخ

نلقى اُناس شتى مختلفين في الصفات والطباع

نقابل مَن يرمي لنا في طريقنا الكثير من الكلمات والجُمل التي في كونها قادرة على هدم الأمل والطموح بداخلنا

نلقى أشخاصاً مليئين بالإحباط فتتكلم معهم فتصبك عدوى الإحباط منهم

المشكلة هنا تكمن لدينا نحن فنحن مَن تعبنا لنحلم ويصير لدينا آمالاً نتمسك بها فلما الإحباط لما التأثر بآراء المحبطين التي تبث بداخلنا الإحباط فلنأخذ من الآراء الجزء الإيجابي ولنترك أي شيء سلبي يهدم بداخلنا الحلم والأمل

اقرأ أيضًا ------- الإنسان كائن مجهول

----------------

لما الحديث مع أشخاص محبطون من الأساس

فإذا دخلت في نقاش مع أحدهم

إما أن توقظ فيهم الأمل من جديد وإما الاجتناب خشية الإحباط

كم من شخصاٍ لديه آمالاً وأهدافاً يسعى إليها وكم من شخصاٍ لديه ولكن لا يملك فرصة البدء لها

فكونك شخصاً لديك ما يؤهلك لتحقيق أهدافك فأنت مميز

فكثير من الأشخاص لديهم أهداف لكن ليس لديهم ما يؤهلهم لتحقيها فهنا يجب أن نكون جميعاً عوناً لبعضناً

نوقظ في أنفسنا وأنفس غيرنا الطموح والسعي وراء الأهداف ولنترك كل ما هو محبط ونتجنب كل من يسعون إلى إحباطنا ولنكمل طريقنا ولا نلتفت وراءنا ليس خوفاً منهم ولكن خوفاً من أن يصيبنا عدوى الإحباط وخوفاً من أن يؤثر فينا كلمة قالها أحدهم وهو محبط فتخمد بداخلنا العزيمة والإصرار

اقرأ أيضًا------ ظاهرة التحرش

---------------

للذين لم يصيبهم الإحباط.....اصمدوا واثبتوا على إصراركم لتحقيق أهدافكم وجددوا الآمال بداخلكم

وللذين أصابهم عدوى الإحباط أقول لهم انهضوا من جديد أنتم أعمق وأقوى من أن يؤثر في طموحكم كلمات يلقيها أُناسً لا يعرفون معنى الطموح والعزيمة ويرون أن الاجتهاد والسعي وراء الأهداف أمراً تقليدياً ولا يجني ثماره

وكلما تعثرت بك الأقدام وكِدتَ أن تفقد الشغف تجاه أهدافك بُثَ في نفسك العزيمة من جديد فأنت من تملك قرار نفسك

فبالعزيمة والإصرار تحقق النجاح وتصعد إلى أعلى درجات

يقول( نايف الزريق ) عن العزيمة : خلف كل عزيمة هناك دافع وبقوة الدافع تقوى العزيمة

فلنترك جميعاً اليأس والإحباط وأهلاً بالعزيمة والإصرار

اقرأ أيضًا------- صوت غير مسموع

----------------