أجمع العديد من الخبراء والمحللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إطالة الحرب على غزة لأطول فترة ممكنة، هذا وقد ذكر اللواء سمير فرج عن أهداف نتنياهو من إطالة الحرب على غزة والتي تتلخص في :
1_عدم إيقاف الحرب إلا بتحقيق الأهداف.
2_إطالة زمن الحرب حتى موعد الإنتخابات الأمريكية.
3_إخلاء الرهائن.
4_تدمير حماس.
5_استمرار السيطرة على غزة.
6_رفض حل الدولتين.
7_ترحيل أهالي غزة إلى سيناء.
تحدث أيضًا الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفي البرغوثي "أن إطالة الحرب رهن قرارات نتنياهو حتى تلجم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أن "واشنطن تستطيع إن أرادت، ولكنها لا تريد"، كما صرح اللواء سمير فرج أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤمن بحل الدولتين ومن الممكن الوصول معه إلى حل مشيرًا أنه إذا أتى 5 نوفمبر القادم دون التوصل إلى حل وجاء المرشح الرئاسي القادم دونالد ترامب فمن الأفضل أن تنسي الشعوب العربية قضية حل الدولتين.
أما من حيث إخلاء الرهائن فقد ارتكب جيش الإبادة الجماعية مجازر وحشية راح ضحيتها المئات من الفلسطينين مقابل تحرير ثلاث أو أربع رهائن مثل ماحدث في مجزرة النصيرات، أما مايخص ترحيل الفلسطينين إلى سيناء فقد كان موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حاسمًا لذلك الأمر فمنذ الوهلة الأولى قد أعلن من جانبه الرفض، وعندما زار وزير خارجية أمريكا بلينكن مصر لأول مرة بعد الحرب أبلغه الرئيس المصري برفضه القاطع فأصدر بعد ذلك بلينكن تويته تضمنت هو الآخر رفضه،وأشار البرغوثي إلى أن نتنياهو يستخدم دماء الفلسطينيين من أجل بقائه بالحكم ولأهداف انتخابية، مبينا أن إسرائيل في أزمة لأنها فشلت في تحقيق أهداف الحرب، في حين انفجرت التناقضات داخل مجلس الحرب، مؤكدًا أن تصريحات بعض أعضاء مجلس الحرب أبرز دليل.
