12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

قصر قارون 

2020/11/27 09:52 PM | المشاهدات: 600


قصر قارون 
ميرنا عزمى فرج

معبد قصر قارون كما في المصادر الاثرية ذكر انه هو معبد من العصر اليونانى الرومانى وخصص لعبادة الإله سوبك و"ديونيسيوس" إله الخمر والحب عند الرومان ،ولكن سكان المنطقة في العصور الإسلامية أطلقوا عليه تسمية قصر قارون وذلك لوجوده بالقرب من بحيرة قارون التى تقع خلفه ؛ والتي تم تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها فأطلق عليها في البداية بحيرة القرون وحرفت إلى بحيرة قارون؛ مع العلم أن هذه البحيرة في الأصل البقية الباقية من بحيرة تسمى بحيره موريس في التاريخ الفرعونى، , ولكن بالنسبة لعدد الحجرات في المعبد فإنها اقل من ١٠٠ حجرة، وكانت هذه الحجرات تستخدم لتخزين الغلال واستخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت.

إقرأ أيضاً/الشيخ محمد رفعت

إما عن الطريق الذي يربط المدينة التي يقع بها المعبد " قصر قارون " وبين الإسكندرية فالحقائق العلمية تؤكد وجود طريق برى يصل بين الفيوم والإسكندرية، وكان يستخدم في نقل البضائع أيام الرومان من الفيوم ومحافظات الصعيد إلى ميناء الإسكندرية ثم إلى أوروبا.

وإحدى الدراسات تؤكد تعامد الشمس على معبد قصر قارون في يوم 12/21 من كل سنه ، وبعد ذلك تم تشكيل لجنة من علماء الاثار واكدؤا ما جاء بالدراسة وأن الشمس فعلا تتعامد على قدس الأقداس بالمعبد في هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة.

إقرأ أيضاً/تمثال إيزيس وحورس

وكان عدد من الباحثين الاثريين قد قاموا بنشر أبحاث عن تعامد الشمس على قدس الأقداس في المعبد في هذا التاريخ من كل عام، والذي يوافق الانتقال الشتوى, ولقد تأكدت اللجنة من صحة تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى في قدس الأقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى، وهو ما أكده البحث لان هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الإله سوبك إله الفيوم في العصور الفرعونية والذي لا يجب أن يعرض للشمس حتى لا يوجد تأثير سئ على المومياء الموجوده , وخصوصا وأن هذه المومياء من المفروض أن تكون في العالم الآخر وأن الشمس تشرق على عالم الاحياء .

إقرأ أيضاً/العصر الحجرى القديم الأعلى