12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

[ شمس مصر] سيف الدين قطز

2022/12/02 02:20 AM | المشاهدات: 677


[ شمس مصر] سيف الدين قطز
نورهان ماضي

 

\ المظفر سيف الدين قطز 
 أن سيف الدين قطز  كان واحد من أهم وأعظم الشخصيات ، في تاريخ مصر والمسلمين ، ويعتبر سيف الدين قطز من أشهر ملوك المماليك،  علي الرغم من أن مدة حكمه لم تستمر الا عام واحد فقط أو أقل ،
طب ازاي  بقا ليه تاريخ كبير كدا رغم فترة الحكم القصيرة إلى حكمها ؟!   
سؤال جميل - والاجابه كالآتي _ سيف الدين قطز نجح فى إعادة وتعبئة الجيش الإسلامي مره اخرى، واستطاع أيضًا أن يقضي على زحف الماغول، الذي كان في اتجاهه الي القضاء على الدولة الإسلامية، ولم تنتهي فترة حكمه قبل أن يحرر الشام.   
\\ والأن سنتحدث عن سيف الدين قطز 
 اسمه -  هو الملك المظفر سيف الدين قطز محمود بن ممدود بن خوارزمشاه وهوا سلطان مملوكي .
ميلاده-  2 نوفمبر -1221م
ولدا في بلاد ما وراء النهر .


اقرأ أيضًا[شمس مصر] ماركوس أنطونيوس

"توليه الحكم" كان سيف الدين قطز نائب السلطنة و بسبب أن المنصور كان صغير في السن  فكان يواجه صعوبة في أدارة البلاد، بالإضافة إلى زيادة تدخل أمه في حكم و أدارة شؤن البلاد ، فاجتمع قطز ب أعيان وأمراء الدولة ووضح لهم الأخطار التي سوف تقع بها البلاد ، عند استمرار المنصور في الحكم ، وتولى قطز الحكم بعد أن استصدر  فتوي من الشيوخ ، وفي هذا  الوقت كان المغول في طريقهم لمصر ،ووصل الجيش المغولي ل فلسطين ،وقتل الكثير منهم بالإضافة الى الناس الذي قتلهم الجيش المغولي وهما  يصلون في الجامع، وفي الوقت دا أرسل هولاكو رسالة إلى قطز تميل إلى التهديد مع أربع رُسل، وهذه الرسالة يقول فيها هولاكو (من ملك الملوك شرقًاو غربًا، الخان الأعظم هولاكو الي المظفر قطز ، باسمك اللهم  باسط الأرض ورافع السماء ،ليعلم الملك المظفر قطز وسائر أمراء دولته ،وأهل مملكته بالديار المصريه وما حولها من الأعمال ،انا نحن جند الله في أرضه،خلقنا من سخطه وسلطنا علي من حل به غضبه، فلكم بجميع البلاد معتبر وعن عزمنا مزدجر، فاتعظو بغيركم  واسلمو ألينا امركم، قبل أن ينكشف الغطاء فتندمو ويعود عليكم الخطأ،وقد سمعتم اننا قد فتحنا البلاد وقتلنا معظم العباد،  فعليكم الهرب وعلينا الطلب،فأي أرض تاويكم  وأي طريق ينجيكم وأي بلاد تحميكم، فما لكم من سيوفنا خلاص ولا من مهابتنا مناص، فخيولنا سوابق  وسهامنا خوارق وسيوفنا صواعق ،وقلوبنا كالجبال وعددها كالرمال ،فالحصون لدينا لا تمنع والعساكر لقتالنا لا تنفع، ودعآكم علينا لا يسمع  ،فمن طلب حربنا ندم ومن قصد اماننا سلم ،فان أنتم لشرطنا وامرنا اطعتم فلكم ما لنا وعليكم ما علينا، وان خالفتم هلكتم ، فلا تهلكو أنفسكم بأيديكم  فقد اعزر من أنزر .

اقرأ أيضًا|شمس مصر|.. خلافة أبو بكر الصديق.
        وجاء في اخر الرساله أبيات من الشعر وهي.  الأ قل لمصر ها هلاون (هولاكو ) بحد سيوف تنتضي وبواتر.   يصير اعز القوم منا اذله ويلحق أطفالاً ليهم بالأكابر .) بعد أن وصولت هذه الرساله إلى يد المظفر قطز، أصبح امامه ثلاثة اختيارات، وعليه أن يختار  واحد منهم ، 
أما أن يترك الوطن والبلاد أويسالمهم أو يحاربهم . وهذا ما طرحه سيف الدين قطز علي  الامراء .  فشجعه بيبرس علي أن يخوض ضد المغول حرب ، وأشار إليه أن يقتل الرسل الاربعة المبعوثين من قبل المغول. فقبض قطز علي الرسل الاربعه وقسطهم اي انه قطعهم نصفين وعلق رؤوسهم علي باب زويلة، وهذه كانت المره الأولي التي يحصل للمغول شئ هكذا أو اول مره حد يرد على هولاكو بهذه الطريقة.
"( رد قطز علي رساله هولاكو)"


اقرأ أيضًا[شمس مصر] ماركوس أنطونيوس

(ومن اعجب العجب تهديد الليوث بالرتوت،والسباع بالضباع ،والكماة بالقراع، خيولنا مصريه وسهامنا يمانيه ، وسيوفنا مضرية، أكتافها شديدة المضارب، ووصفها في المشارق والمغارب، فرساننا ليوث اذا ركبت ،وافراسنا لواحق أذا طلبت،وسيوفنا قواطع إذا ضربت، وليوثنا سواحق إذا نزلت،جلودنا وصدورنا دروعنا، لايصدع قلوبنا شديد،    وجمعنا لا يراع بتهديد ،  بقوة العزيز الحميد ، أن عصيناكم فتلك طاعة ، وإن قتلناكم فنعما البضاعة، وأن قتلنا فبيننا وبين الجنة ساعه ، قلتم قلوبنا كالجبال وعددنا كالرمال ،فالقضاء لا يهوله كثرة الغنم وكثرة الحطب يكفيه قليل اللهب، افيكون من الموت فرارنا وعلي الزل قرارنا؟، الاساء ما يحكمون، الفرار من الدنايا لا من المنايا، فهجوم المنية عندنا غاية الأمنية ،ان عشنا فسعيدًا وان متنا فشهيدًا،  إلا أن حزب الله هم الغالبون.)
 فأمر قطز  بجمع المصريين للدفاع عن مصر وأمر حكام الإقاليم بجمع كل العساكر  ، فتجمع المصريين من كل أنحاء مصر.  فجمع قطز الأمراء وأخذ يدعوهم لمحاربة المغول ، وأخذ يذكرهم بالجرائم التي فعلها المغول ، لدرجه ان الأمراء بكو تاثرا بما قاله قطز في خطبته ، وانتصر سيف الدين قطز علي المغول ، في معركة شهيرة جدًا وتعرف بمعركة (عين جالوت ) سنة 1260م
واتخذ قطز لقب( المظفر) وهو لقب مشتق من الظفر بمعنى النصر .
" وفاته". 1 اكتوبر. 1260م