_كنت أكسچين روحي، بهجتي، دعمي، و قوتي، ما كنت أعلم أن كثرة التنفس قد تؤدي إلي الإضطراب في دقات القلب؛ كيف لك أن تكون أنت سبب في أخذ قلبي للعذاب والألم؟!
أتمني منك سبب لتجاهلي بعد ما أعطيتك الثقة التي أعطيها لأبي و أخي؛ فكنت لي من قيمتهم و أخشي فقدانك مثلما أخشاه عليهما.
ما كنت سأنجرح و أتألم إذا صارحتني منذ البداية بدلاً من إستغلالك لحبي، مشاعري، أحلامي و كل ما قد تخيلت أن أبنيه و أعيشه معك؛ فلقد كنت الجزء الأكبر و الأهم في حياتي.
أنتظر منك شرحاً دون عتاب؛ أنتظر إجابة لكل ما يدور في عقلي من أسئلة لا أجد لها أي إجابة من دونك..
ما ذنبي بتجاربك السابقة؟ ما ذنبي أنني أشبهها؟!
الآن أصبحت أشمئزُ من ذكرياتي معك؛ فبعدما كانت تصبرني علي الإجتماع بك، أصبحت كالخنجر الذي ينبش بالبطء حتي يصل إلي تمزيق أوتار قلبي.
بقدر ما أود أن أري حزن قلبك مثلما فعلت بي؛ فأود أن أشكرك بإيقاظك لي، لقد علمت أني أكثر قوة من دون وجودك، فكنت أنت نقطة ضعفي وليس قوتي كما ظننت.
فإني بفضلك تعلمت النسيان، و تركت الماضي للماضي؛ فأعيش حاضري كما هو و أتنبأ المستقبل الأرقي و الأفضل دون الإستسلام لخوض تجارب تشبهك يا ميثاني المسمم.