دائمًا ما يضرب اسم مارلين مونرو كمثال للجمال الغربي وهذا ما يعرفه الجميع أنها ممثلة وعارضة ومثال جذاب للجمال ولكن ما لايعرفه الكثير هو حياة مونرو المأسوية منذ صغرها لحين وفاتها.
ولدت نورما جين مورتنسون(مارلين مونرو) عام 1926 في لوس أنجلوس بكاليفورنيا، لم تعرف مونرو معنى العائلة فلم تكن تعرف والدها ولم تكن على علاقة مقربة بأختها، وكانت تعاني والدتها غلاديس من مشاكل نفسية وذات مرة حاولت أن تخنق مارلين، وبعد سوء حالتها انتقلت والدتها إلى مصحة نفسية.
انتقلت بعدها مارلين لتكون تحت رعاية أقاربها والميتم وعندما انتقل أقاربها إلى الساحل الغربي لم يتمكنوا من أخذ مارلين معهم فتُركت مارلين تحت رعاية الميتم..
تعرضت مونرو داخل الميتم للعديد من حالات التحرش فلم يكن لديها مهرب إلا الزواج فتزوجت نورما من صديقها جيمي دورتي وانتقل وقتها زوجها إلى جنوب المحيط الهادي وبدأت نورما في العمل في معمل للذخائر الحربية واكتشفها حينها مصور فوتوغرافي وعندما عاد زوجها في عام 1946 وجد نورما أصبحت مارلين مونرو العارضة التي تسعى لتسلق جبل التمثيل الذي تريده وبدأت مشوارها في التمثيل في عام 1950.
ومن عام 1950 لـعام 1961 كانت تلك الإحدى عشر عامًا تشهد نجاحات مارلين المميزة إحدى عشر عامًا ذُكر فيها اسم مارلين مونرو كثيرًا حتى عام 1962 حيث بدأت شمعة مونرو بالانطفاء وبرهنت مارلين هذا بمرضها.
توفت مونرو في عام انطفائها 1962 في منزلها بـ لوس أنجلوس واجدين علبة دواء منوم جانب سريرها، أثار موتها الجدل كثيرًا هل انتحرت مارلين؟ أم قتلت بفعل فاعل؟ ولكن حسم هذا الجدل وقيل أن وفاتها إثر جرعة زائدة من الدواء.
عانت مارلين مونرو خلال حياتها بعدة أمراض نفسية منها التلعثم الذي كان يعيقها في التمثيل بشكل متعب وأيضًا اضطراب ثنائي القطب، وعانت أيضًا من مرض الاكتئاب.
اقرأ أيضًا /ظاهرة الانتحار تدمر مجتمعات
اقرأ أيضًا /مقبرة وادي الملوك
اقرأ أيضًا /تمثال الملك رمسيس الثاني
