إن القصر كان بمثابة المركز الرئيسى و السياسي للإمبراطورية العثمانية بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر حتى قاموا باستبدالة بقصر Dolmabahce بجانب الماء،
ما يقرب من 500 سنة، كانت اسطنبول مقر للإمبراطورية العثمانية العظيمة، وللكثير من الوقت، عاشوا السلاطين العثمانيين في قصر توبكابي، فهو أكثر بكثير من مجرد هيكل واحد، فيتألف مجمع توبكابي من مستشفى، ومساجد متعددة، وكان هذا المجمع موطنا لآلاف من الاشخاص، وعندما جاءت الإمبراطورية إلى نهايتها في عام 1920م، تم تحويل القصر إلى متحف مخصص للعهد العثماني ، ليحتوي هذا المتحف على الاثار الدينية الهامة، وتقع توبكابي في الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة، وهو واحد من المواقع الرئيسية المدرجة ضمن قائمة اليونيسكو للمناطق التاريخية في اسطنبول
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|... المسجد الأكثر شهرة في أسطنبول بقلم لميس مصطفي
تختلف وتتعدد أقسام القصر مثل غرف خاصة بزوجات السلطان وغرفة لام السلطان وغرفة اخرى لاسرة السلطان وغرف الحراس، ويضم قصر توبكابي غرف خاصة باطفال السلطان بالاضافة الى غرف لملابس السلطان كانت تستخدم كخزانة، يصنف قصر توبكابى بأنه واحد من اكبر القصور التاريخية فى العالم لذلك ننصحك اذا كنت تخطط لزيارة اسطنبول لاتضيع فرصة زيارة القصر ، تم افتتاح قصر توبكابى عام 1923 كمتحف بأمر من أتاتورك،
أمر السلطان العثماني محمد الفاتح عند فتح القسطنطينية ببناء قصر ليكون مقر الحكم، بدأ البناء عام 1459 بأمر من السلطان محمد الفاتح وأطلق عليه (يني سراي) أي القصر الجديد هو عبارة عن مجموعة من المباني والأفنية يربطها ممرات حركة للقصر مدخل رئيسي يُسمي (باب المدفع ) يتكون من دعامتين عاليتين بين بحر المرمرة والقرن الذهبي، يتكون من أربعة أفنية رئيسية وعدد من المباني من مساجد ومساكن ومطابخ ومستشفى عام 1709 .
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|... أشهر القلاع التركية الشامخة
السلطان أحمد الثالث جناحاً في القصر أطلق عليه "طوب كابي" وبعد تجديد القصر بعد احتراقه أطلق عليه "قصر طوب كابي" واستمر هذا القصر ليكون مقر للحكم ومقر السلطان وزوجته وحاشيته والمكان الرسمي لإستقبال الزوار والضيوف بعد القرن السابع عشر فقد القصر أهميته وفضل السلاطين الإقامه في القصور الجديده
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|... أكبر متحف فسيفساء في العالم
أمر السلطان عبد المجيد الأول عام 1856 ببناء قصر يُسمي (دولمه باهتشه ) وهو أول قصر على الطراز الاوروبي وتم الإنتقال إليه مع بقاء بعض الإدارات في قصر طوب قابي مثل وزارة الخزانة والمكتبة عام 1923، بعد سقوط الدولة العثمانيه حولت الحكومة التركية القصر إلى متحف في 4 ابريل 1924، بعد تحويل القصر إلى متحف تم زيادة عدد الزوار الذين يزورونه لإحتوائه على بعض الآثار المقدسه مثل بردة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيفه انتقلت إدارة القصر إلى وزارة السياحة التركية ، تتم حراسه القصر من قبل حراس الجيش التركي ومسئولي الوزاره يحتوي القصر علي مئات الغرف يحتوي القصر علي مجموعة من المجوهرات العثمانية والمخطوطات الإسلامية والأسلحة والألبسة .
