ذكر التلفزيون الإيراني أن مروحية الرئيس الإيراني هبطت بين منجم سونقون وغابة ديزمار بمحافظة أذربيجان الشرقية، وتعرف تلك المنطقة بوعورتها نظرًا لغاباتها الكثيفة ورياحها الشديدة.
كان إبراهيم رئيسي في طريقه للعاصمه طهران بعد تدشين سد "قير قلعة سي" المشترك بين إيران وجمهورية أذربيجان، وكانت المروحية التي هي Ml 171والتي تسطيع الطيران حتى 600 كيلومتر تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم، بالإضافة إلى بعض المسئولين الأخرين.
تعتبر المروحية التي سقطت واحدة من ثلاث مروحيات كانت تقل الرئيس الإيراني ومرافقيه، وحسب ماذكر مراسل الجزيرة أن هناك معلومات عن اتصال تم مع أحد مرافقين الرئيس وهذا ماجعل الجميع في إيران على أمل أن يكونوا بحالة جيدة من كانوا على متن الطائرة.
ذكر مراسل الجزيرة أيضًا أن هناك تضارب في المصطلحات التي أطلقها الإعلام الإيراني عن الحادث، بينما ذكر البعض أن الطائره"عانت من هبوط اضطراري" بينما ذكر البعض الآخر "سقوط طائرة الرئيس".
وفقًا لوكالة إيرنا الإيرانية، وصل فريق البحث والإنقاذ بعد حوالي ساعة من إعلان الحادث إلى المكان المعلن، وتم إرسال 20 فريق إنقاذ ومسيّرات للمنطقه، كما تم إرسال 6 فرق من الكلاب البوليسية وفرق إنقاذ جبلي إلى المنطقه، كما أفراد مراسل الجزيرة بأن قائد الأركان الإيراني أوعز الحرث الثوري والجيش والشرطة بتوظيف إماكانتهم للبحث عن مروحه الرئيس، هذا وقد نفي منذ قليل الهلال الحمر الإيراني العثور على الطائرة.