الفصل الرابع" الإنقلاب" من رواية "ميلاد شيطان"
بصيت للمطرود بعد ما قالى إنى اقتل والدى بنظره غضب
مازن: أنت مجنون أقتل ابويا.. ازاى يعني ؟
المطرود: اقـــتـــله
غضبت جدا وقومت قربت منه وانا متضايق وبقوله انت مجنون مستحيل.. وجيت علشان ازقه بس ايدي ملمستش حاجه كأنه هوا.. نسيت انه اصلا في الأساس حاجة من عالم تاني.. بصتله وقولتله أنصرف.. أنصرف.
=====
اقرا أيضا/الفصل الأول "الفتنة" من رواية "ميلاد شيطان"
=====
بس ممشيش زي كل مره بل بصلي بنظره غضب وقالي:
"الأمر ليس بيدك من الأن فأنا من سآتى أو أنصرف"
بعد ما قال كده مشي وانا كمان نزلت قابلت حمزة وقولتله علي اللى حصل.
حمزة: خد بالك يا مازن انا قولتلك اللي يحضر وميصرفش بيتأذى.
مازن: الكتاب بتاعتك وانت أدري بيه.
حمزة: انا بسخرهم لخدمتى بس يا مازن وبعمل سحر بس.. وبعدين الكتاب ده انا وارثه عن جدى وبقاله كتير جدا ومعرفش هو جابه منين ولا ازاى بس كان دايما يقولى خد بالك من الكتاب ده كويس يا حمزة.
مازن: معرفش هو مشي عمتا وقالي إن هو اللي هيجي و يمشي براحته.
واحنا بنتكلم لقيت موبايلي بيرن كانت والدتى رديت عليها واتصدمت وقولتلها انا جاي حالا.
روحتلهم المستشفي لإن والدي كان تعبان جدا ووقع منهم والدكتور لما طلع كان عليه علامات الاستغراب
مازن: طمنى يا دكتور ايه اللي حصله
الدكتور: حضرتك مين؟
مازن: انا ابنه مازن
الدكتور: بصراحة يا استاذ مازن انا مش لاقي سبب للى حصل لوالدك
مازن: يعني ايه مش فاهم؟
الدكتور: يعني لما عملته تحاليل واشاعات ملقتش اي سبب يخليه يقع فجأه كده ويتعب التعب المفاجئ.. شوفت الضغط والسكر كمان كانو مظبوطين و رسم القلب كان كويس جدا ومش لاقي سبب حقيقي للى حصل بس عمتا هو فاق دلوقتي وبقي كويس جدا تقدر تخده وتروح بس يبقي تابعه يعني لو لقيت حاجه غريبة يبقي بلغني.. اتفضل الكارت بتاعي.
مازن: حاضر يا دكتور.. شكرا ليك.
خدت والدي وروحت والغريب انه كان كويس جدا ولا كأن حصله حاجة ولا كان في المستشفى وكان عمال يتكلم معايا ومعانا كلنا لدرجة أنو قالي أنزل اجيب بطيخة علشان يطري علي قلبه!!
دخلت ريحت علي سريري شوية بعد ما اتطمنت عليه وتقريبا غفلت شوية وحلمت بالمطرود جاي بيقولى أقتله أقتله يا إما أنا هقتله.. أقتله يا مازن أقتله.
قومت مفزوع من النوم وعرفت أن اللى حصل لوالدى ده بسبب المطرود.. لبست ونزلت روحت بيتي التانى وقفلت الانوار والشبابيك وضلمت الأوضة وقولتله احضر احضر.
لقيته بقي قدامى.. بصتله بصه شر وغضب وهو باصصلى بصه هدوء وراحة وصمت.
=====
اقرا أيضا /الفصل الثاني "محاولات فاشلة" من رواية "ميلاد شيطان"
=====
مازن: أنت ليك علاقة باللى حصل لوالدي دلوقتي.. انا عارف انك عارف كل حاجه بتحصل انا حضرتك وانا عارف قوتك وضعفك وانا مبخفش.
المطرود: قتله ولا لسه؟
مازن: تانى؟؟.. يبقي أنت اللي عملت ده.. عملت ايه في والدي انطق
كان قاعد مبتسم ومش بيتكلم بصتله بصه غضب وقررت اصرفه وميجيش تانى قررت احرقه.. بدأت اقول آيه الكرسي.. الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأحذه سنه ولا نوم.
وانا بكمل الآيه لقيت قوة غريبة ضربتي في صدري رجعتني لحد الحيطة.. ولقيت المطرود اتحول.. ايوة أتحول مبقاش ابيض وجميل بقي اسود وعينه بقت حمرا وليه شعر كثيف اسود و بقي ليه قرون بتطلع نار.
====
اقرا أيضا /الفصل الثالث من رواية ميلاد شيطان...
=====
انا واقف مرعوب ومصدوم حاسس اني متكتف.. لقيته مسكنى ورفعنى لفوق حسيت اني بتحرق حسيت بحرارة شديدة في كل جسمي وبصلي بغضب وقالي:
"اللي يحضر وميصرفش بيتأذى.. وأنا مش بتصرف"
ولقيتني بتهبد علي الارض ومبقاش موجود وكل حاجة اختفت وبقيت نايم علي سريري في بيت اهلي مرة تانى.. والدى بيقولي مش هتيجي تأكل يا مازن.
