12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الموضة في مصر القديمة.

2021/01/09 06:35 PM | المشاهدات: 1132


الموضة في مصر القديمة.
رحمه جاد الرب

برع المصريون القدماء في صناعه المنسوجات فأجادوا غزل ونسيج الياف الكتان وحرصوا على تمثيل مناظر غزل ونسيج الكتان على جدار مقابرهم وعلى الرغم من الكشف عن ملابس ومنتجات في المقابر والتي نقشت على جدران المعابد الى انه لم يتم الكشف حتى الان الا عن قليل من افراد صناعه النسيج في مصر القديمة. 

 

كانت المنسوجات المصرية القديمة تصنع اساسا من الكتان وهو الذي يأتي من الياف نبات الكتان كما كانت تصنع من الياف النخيل والحشائش والبذور و بدرجه اقل من صوف الغنم و شعر الماعز ، وكانت الياف الكتان تغزل بعد فصلها من النبات ، ثم تنسج خيوط الغزل على نول لتتحول الى قماش وكانت صناعه النسيج مقتصر على النساء العاملات على انوالهم في ورش توجد عاده داخل المنازل او القصور او الضياع الكبيرة.

 

إقرأ أيضاً/أهمية معبد أبو سمبل وإرتباطه بظاهرة تعامد الشمس

 

 

 

اما بالنسبة لأدوات الغزل والنسيج فكانت تتكون من المغزل الذي كان مكونه من قرص خشبي مركب على قائم رفيع ينتهي بطرف مدبب يشبك فيه الخيط اثناء الغزل. بالإضافة الى مشط الكتان والنسيج ، و أنوال النسيج التي كانت في عصر الدولة القديمة توضع على الارض في وضع افقي بينما نجد بعض الانوار من الأسرة الثامنة عشر في وضع عمودي راسي.

 

و اهتم المصريون القدماء بملابس النساء وخاصة التي يرتدونها في الحفلات والتي كانت عباره عن ملابس أنيقة مكونه من ثوب مشغول والاثرياء فقط ممن كان لهم النصيب في ان يحظوا بتلك الاثواب فقد كانت خفيفة و ذلك لحكم حراره الطقس وعدم توفر الأقمشة.

 

 

إقرأ أيضاً/مقبرة الملكة حتشبسوت

 

 

اما الملابس في المملكة الحديثة كانت رمز للثراء اذا برز في تلك الفترة ملابس ذات اكمام عريضة بعدة طيات مع حزام. اذ تشكل القميص من قطعة ثوب يثقب براس وحزام جمع اطراف القميص مما يجعل الاكمام تبرز بتلك الطريقة المنقوشة اذا يبقى السر في كميه القماش المستعمل. وكذلك التنورة كانت تحتوي على عده طايات مع حزام فلم يكن هذا اللباس عمليا على الاطلاق انما كان رمز للثراء لا غير وقد استعمله الجنسين اذا لم يحب المصري القديم الحياكة وبالتالي لجأ لأسهل الطرق واستعمل كذلك اللباس ذو كتف الواحد لصعوبة حياكته.

 

تصفيف الشعر

في البداية وقبل بداية عصر الاسرات ربما لم يعرف المصري القديم حلاقات الشعر فكان كل من الرجال والنساء مرسلين الشعر ولكن مع تهذيبه ولكن مع البدايات الاولى الحضارات المصرية القديمة بدء الرجال اما في حلاقه شعر الراس بالكامل خاصه بالنسبة لطبقه الكهنة او حلاقه قصيره جدا بالإضافة الى بدء استخدام الشعر المستعار الباروكة ومع بداية الدولة القديمة بدا الشعر المستعار في التطور الى درجه عالية من الاتقان في عصر الدولة الحديثة وذلك سواء بالنسبة للرجال او النساء خاصه في المناسبات وقد استعملت الباروكة المزينة باكسسوارات من الذهب والاحجار الكريمة واعتبرت رمز للطرف والجمال كما استعملت التيجان باختلاف احجامها واشكالها.

 

 

إقرأ أيضاً/عائشة أم المؤمنين