ذاكرة الإنسان تقسم إلى ملفات منها العلمي ومنها الشخصي ومنها الاجتماعي ، العلمي تكون عبارة عن أرقام وقوانين ومصطلحات ....إلخ
والشخصي تحمل الطفولة والشباب وهكذا والاجتماعي تحفظ الأشخاص والعناوين وهكذا أيضا .
كان هناك شابا في الصف الثالث الثانوي كان حافظا للمنهج عن ظهر قلب واقتربت الامتحانات وتوفي والده ، ومن هنا بدأت ذاكرته العلمية بالاختفاء ، كان لا يتذكر شيئا مما حفظ ، حتي أنه كان يحسب ١+١ علي الحاسبة وهكذا كان نتيجة لحزنه الشديد علي ولده ومن هنا أطلق على الحزن بأنه فيروس الذاكرة .
الصدمات القوية في مخ الإنسان قد تؤدي إلى فقدان ذاكرته ولكن في مرض الزهايمر أثبت أن الإنسان فاقد الذاكرة هناك أشياء لا يمكن نسيانها مثلا مثل القيادة والأرقام وهكذا وهذا يرجع إلى جزء التخزين في المخ وأن هذه الأشياء أصبحت خارج الذاكرة وتحولت إلي ما يسمى بالعادات اليومية ولكن مثلا من الممكن أن لا يتذكر صديقه أو أمه أو أحد أفراد عائلته وهذا ما يسمى بفيروس الصدمات وهو يصيب الجزء الاجتماعي وبعضا من الشخصي .
إقرأ أيضا ...
النسيان اللحظي الذي يتمثل في أن الإنسان بمجرد حفظ بعض المعلومات و عندما يلجأ إليها لا يجدها وهذا نتيجة لتراكمها فمثلا عند حفظ جزء من مادة الفيزياء ثم جزء آخر من مادة الرياضة و جزء من مادة أخرى يجد الشخص نفسه حائرا بين هذه المعلومات هذا يكون نتيجة للتوزيع الخاطئ في عقل الإنسان ، فيجب أن يتمهل الشخص في الحفظ حتي تتوجه المعلومات نحو الملف الصحيح في مخ الإنسان و حتي تكون المعلومات دقيقة يفضل بعض حفظ المعلومات في مجال معين بالانتظار فترة تتخطى ١٥ دقيقة حتى تتوجه المعلومة نحو الملف الصحيح في المخ .
كل ما كتب هنا تم إثباته بدلائل علمية وتجارب في كتاب قوة العادات للكاتب تشارلز دويج .
