12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الكاتبة مريم محمد في ضيافة شمس مصر

2024/10/29 04:12 PM | المشاهدات: 83


الكاتبة مريم محمد في ضيافة شمس مصر
دنيا ثابت النكلاوي

أهلًا بكم متابعين جريدة شمس مصر معكم الصحفية دنيا ثابت معنا اليوم نموذج من الشخصيات المجتهدة في مجال الكتابة تعالوا نتعرف عليها ونعرف بدايتها وكيفية وصولها لهذة المرحلة. 

 

 

 

- أهلًا بيكي يامريم في جريدة شمس مصر 

 

 

= أهلًا بحضرتك يا أستاذة دنيا وأهلًا بمتابعين جريدة شمس مصر شرفني الحوار مع حضرتك .

 

 

 

- في البداية عرفينا بنفسك أكتر وعرفينا موهبتك وازاي وصلتي وطورتي من موهبتك ؟ 

 

 

 

= أنا اسمي مريم محمد سعيد من محافظة الشرقيه عندي 20 موهبتي الكتابة بدأت من سنتين تقريبًا

 

- إزاي اكتشفتي موهبتك؟

 

 

= من صغري بس مكنتش بشوفها موهبة يعني كنت بحب أكتب ولما بحس بملل كنت بكتب اي حاجة تخطر في بالي وفي مرة في صديقة ليا شافت كتاباتي وقالت لي إن كتاباتي حلوة و شجعتني جدًا وبدأت فعلًا أكتب .

 

 

 

مين بيدعمك؟

 

 بعض الأصدقاء وأسرتي .

 

طورتي من نفسك إزاي ؟

 

 

= أنا بحب اقراء وده بيساعدني . 

 

 

 

- هل بتوجهك صعوبات ؟ 

 

= فعلاً لإن مش الكل كان بيشوفها وكانوا بيقولوا ليا إن كتاباتي مش حلوة وفعلاً مبقتش بكتب ولا عندي شغف اني أكتب وكنت بحس إنها حاجة عادية وإن كتاباتي مش حلوة و إن أكتب وحد ممكن يشوف كتاباتي وفعلًا وقفت كتابة لإني ماكنتش بلاقي قبول عليها من أشخاص كتيرة وكنت بلاقي انتقادات وبل الأخص لما حاولت أنزل رواية على وتباد. 

 

اقرأ أيضا:-

 

إزاي تغلبتي عليها؟

 

 يعني بقيت بكتب ووريها لصحابي اللي بيحبوا يقرأوا كتاباتي

 

انصحي البنات والشباب اللي من سنك ب أيه؟ 

 

 

إنهم مايقفوش علشان رأي حد وإن مش كل الناس هتفهم أو هتقدر موهبتك وأعرضها على الناس اللي هتقدر موهبتك فعلًا مش أي حد وخلاص. 

 

اقرأ أيضا:-

 

- حابين نقرأ حاجة من كتاباتك ممكن تعرضي لينا جزء منها ؟ 

 

 

" ليله صامتة "

هكذا الليل ليل مظلم لكنه جميل رغم سوادة وظلمته لكن يوجد بيه نجوم  تشعر أنها مصابيح تزين غرفة مظلمه وقمر كما لو أنه كرة مضيئه في وسط هذه الغرفه الهادئه لكن رغم جمال هذه الغرفه إلا أنها مملؤه بصرحات مؤلمه كمن يهرب من العالم ليأوي إليها ليخرج ما بداخله من ينظر إليها ويرها من الخارج يحسده على جمال ليلته داخلها وهدوء أنفاسه فهي لمن يراها غرفة أحلامه لكن بنسبة لصاحبها فهي جامعة لشتات قلبه وكونه الخفي هكذا ليل بجماله لكنه يحوي في ظلمته ألماً ربما ظلمته جاءت لتخفينا .

 

بشكرك وبشكركم متابعين جريدة شمس مصر وفي نهاية حوارنا الصحفي تتمنى جريدة شمس مصر التوفيق والنجاح للكاتبة مريم محمد