هيهات على زمن يطالب بخلع الحجاب بحجة التحرير والاستقلالية منذ متى وأصبح الانحلال والانحراف عن شرع الله من المسلمات ومبادئ حرية المرأة، نحن بجهلنا اخترعنا هذا التفكير وأصبح ضميرنا غائب عننا أصبح مستتر لا وجود له والشيطان يتسلل بداخلنا ويغير مبادئ إسلامنا منذ متى وأصبح خلع الحجاب حدث بالعلن منذ متى وأصبحنا نتباهى بالفعل الحرام! ! ! هل مات الإسلام بداخلنا حقًا أم نزوات الدنيا أعمت أعيننا عن رؤية الحق وبالرغم من أن لفظ الحجاب لم يرد في القرآن في الدلالة على أنه غطاء جسم المرآة.
إقرأ أيضًا/أنا أستطيع إذا أنا قادرة على تحمل المسؤولية
قال أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال فيديو تم بثه مباشرة على صفحة دار الإفتاء المصرية" ليضربن بخمارهن على جيبوهن" يفسره بعض الناس أن الخمر مجرد الغطاء، ولا يقصد به غطاء الرأس.
وقال أيضاً في تصريح له" إن خلع الحجاب ليس من الكبائر لكنه من المعاصي".
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات للإمام أحمد الطيب يوضح أن ترك المرأة للحجاب ليست من الكبائر مؤكدًا فريضته.
اقرأ أيضاً: أطول لحية فى العالم
قال عباس شومان وكيل الأزهر السابق عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي" يا سادة الحجاب حكمة معروفة وليس محل خلاف أو اجتهاد حتى يثرثر فيه من يعرف أو لا يعرف ولن يزيد الإسلام قوة ارتداء واحدة أو أكثر، ولن ينتكس الإسلام بخلعهن له، فمن ارتدته فقد إلتزمت فريضة من فرائض دنيتها، ومن خلعته فقد ضيعت فريضة وأمرها إلى الله وليس العباد.
وأضاف ألا أعتقد أن الناس يتابعون أخبار من يصلون ويزكون ويصومون ومن يحجون فهل يرون الإلتزام بالحجاب من عدمه قضية أهم من ترك أركان الإسلام أو الإلتزام بها!.
إقرأ أيضاً/ناطحات السحاب
السؤال هنا يأتي
هل أمر الله أصبح شيء يحتاج إلى التفسير يحتاج إلى الجدل يحتاج إلى مجرد الشك فقط وإحلال ما حرمه الله.
قال الله تعالي" ولا يبيدين زينتهن إلا لبعولتهن" أي أن لا يجوز للمرأة أن تظهر إلا وجهها وكفيها فهذا كلام الله في كتابه فلماذا الاجتهاد إذًا! ! ! ؟
