12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

التقلبات المزاجية

2020/09/09 10:54 AM | المشاهدات: 686


التقلبات المزاجية
شيرين أحمد عطيه

التقلبات المزاجية أو ما يدعى بالتغيرات المزاجية وأحياناً السلوكية، وتنقسم هذه التقلبات إلى قسمين منهم ما هو إيجابي يساعد على تكوين الشخصية وتحويل الأحلام إلى أهداف واجبة التحقيق، وهناك تقلبات سلبية تجعلك لا ترغب في فعل أي شئ وتصبح إنسان مسلوب الإرادة، وربما أيضاً ما ترغب به اليوم لا ترغب به غداً وهذا أمر خطير للغاية، فلا يمكن أن يظل الإنسان عبداً لتغير مزاجه، أحياناً يشعر برفض جميع من حوله ويدخل في دائرة من الأحزان، وأحياناً يشعر بسعادة غير مبررة، تبدو عليه كأنه أمتلك السماء ونجومها.

 

-------------

اقرأ أيضاً: قبول الذات

-------------

وهناك بعض الإضطرابات المصاحبة لتقلب المزاح ومنها:- 

- الاكتئاب المرتبط بالأمراض الطبية : وهذا النوع من الإضطراب يجعلك فاقد الشهية اتجاه أي فعل حتى وإن كان ذلك الفعل ليس مرتبط بنفس العرض الطبي الذي يعاني منه.

- الإضطراب الناتج عن تناول بعض العقاقير:- فعندما تتناول بعض العقاقير ثم تتوقف عن تناولها بشكل مفاجأ أو تكون هذه العقاقير تسبب منذ البداية أعراض اكتئاب أو فقدان شهية، فهذا سيؤد إلى تغير مزاجك لفترة ربما تطول وربما لا فهذا يعود إلى الإنسان نفسه.

- الإضطرابات ثنائي القطب:- وهذا الإضطراب يظل فترات متناوبة من القلق وتقلب المزاج والهوس أحياناً.

 

------------ 

اقرأ أيضاً: انهيار العقل

-----------

ولكل مرض أعراض وعلاج، فإذا شعرت بأي ميول انتحارية فلابد من الذهاب إلى الطبيب المعالج على الفور 

وأيضاً إذا شعرت بتداخل انفعالاتك مع من ليس له ذنب مثل إذا كنت تشعر بالضيق وذهبت إلى العمل فليس من الطبيعي أن تخرج جميع عصبيتك بمن تعمل معهم، فلا بدّ من الفصل بين الأمور الشخصية والعملية والإجتماعية.

وأيضاً إذا راوضتك أفكار في تناول أحد أنواع المخدرات ظناً منك أنها ستولهيك عن همومك التي تفرضها لنفسك.