12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

|شمس مصر|.. لمن يكون حق الاختيار...

2022/03/09 11:53 PM | المشاهدات: 577


|شمس مصر|.. لمن يكون حق الاختيار...
شيرين أحمد عطيه

الجميع دائماً يقع في حيرة كبيرة، وهي هل كان القلب هو سيد القرارات والأحكام في حياتنا أم أن العقل هو من يتخذ القرار ولا سلطة عليه. 

فالحقيقة يعجز الإنسان عن تحديد من الصحيح والأصح في هذه الحياة. 

هل عندما يخضع لقرار القلب يكون هذا الصواب أم عندما لا يهتم غير لقرار عقله هذا الأمثل؟

فعند اختيار شريك لحياتنا هل يجب أن نخضع لقرار القلب ونتغاضى عن جميع العيوب دون حتى التفكير هل يمكننا التعامل مع هذه العيوب فيما بعد أم لا؟

 

------------

اقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. إرضاء الناس غاية لا تدرك

------------

فهذا يعد خطأ كبير فلا يجب أن يسبق القلب العقل في هذه الأحكام، ولا يصح أن نجعل رغبتنا في إشباع احتياجات مشاعرنا من حب واهتمام في أن تسيطر على عقولنا 

فيجب هنا أن يصدق العقل على اختيار القلب، فالحب ليست مرآته مكسورة ولكن أعيننا هي التي تكون مغلقة في البدايات عن أي عيوب وعندما تبدأ في أن تُفتح نرى جميع العيوب على حقيقتها وندرك وقتها أننا لا نستطيع أن نتعامل مع هذه العيوب

فيجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة ونجيب عليها بكل صراحة منذ بداية العلاقة وليس بعد انحراف القلب خلف حبه حتى لا يسقط في الهاوية.

 

------------

اقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. تحول الصداقة إلى حب

-----------

 

( هل كان اختيارنا صحيح منذ البداية، هل هذا الشخص مناسب، هل يوجد بيننا التكافؤ الذي سيجعل الحياة مريحة ويسودها التفاهم)

وهنا يجب أن يتوقف القلب عن الحديث فهو من اختار، ولكن العقل هو من يصدق على هذا الاختيار أو يرفضه

فالجميع لديه عيوب ولكن لا أحد يدرك التعامل مع عيوب الجميع، فإن حققنا النجاح في التعامل مع الشخص بالعيوب والمميزات كان هذا اتفاق ونجاح لاختيار القلب والعقل.

 فلا يجب التجاوز عن أي شيء على أمل أننا نستطيع أن نغيره ذات يوم فمن به داء في الطبع لا يستطيع أي دواء تغيره. 

 

------------

اقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. خطوات للحصول على قلب المرأة.

-----------