12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

|شمس مصر|.. ظاهرة كنيسة كفر الدير بمركز منيا القمح

2022/01/19 02:23 PM | المشاهدات: 2368


|شمس مصر|.. ظاهرة كنيسة كفر الدير بمركز منيا القمح
آية ابراهيم سعد

يكشف : يوسف إبراهيم

 

 

"سفير صناع الوعي الحضاري السياحي" معلومات من خلال دراسة الإستشاري المهندس/ مجدي فلتاؤوس غبريال "مؤسس لفريق ترميم متطوع لترميم تراثنا الإسلامي والقبطي من مساجد وكنائس وأديره" عن كنيسة كفر الدير بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.

كنيسة كفر الدير هى دير أثري مسجل بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بمحافظة الشرقية يخضع لإشراف المجلس الأعلي للآثار بوزارة السياحة والآثار.

ويقع في قريه كفر الدير بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، حيث يبعد مسافه ٦٥ كم من القاهرة، ولذا فإننا نطالب كونه يرجع للقرن الرابع الميلادي وينفرد بهذه الظاهرة الفريدة الإبداعية علي مستوي كنائس العالم أجمع والمكتشفة فيه بالصدفة أثناء ترميمه باعتماده كمزار ومقصد سياحي علي مسار رحله العائلة المقدسة إلي مصر، هذا بالإضافة إلى كونه يبعد فقط ٨ كم مسافه جوية عن منطقة تل بسطا الأثرية بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية أحد المحطات المعتمدة علي مسار رحله العائلة المقدسة إلي مصر، وكذلك كونه الدير الوحيد بمحافظه الشرقيه وكنيسته التي ترجع للقرن الرابع الميلادي هي الأقدم في كل كنائس محافظة الشرقية.

 

إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. مقبرة بويمري

 

أما عن رأى عالم الفلك المرحوم أ.د: مسلم شلتوت "أستاذ بحوث الشمس والفضاء والأقمار الصناعية بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان ومرصدي القطامية وحلوان الفلكيين" فيذكر أنه حضر بنفسه وشاهد وعاين تعامد الشمس علي مذبح الشهيد القديس العظيم "مارجرجس" والتٌقطت له صوره -رحمه الله- داخل هيكل الكنيسة وشعاع الشمس ساقطاً علي رأسه.

 

 

 

وصرح بأن تعامد الشمس الساقط علي محور مذبح كل قديس في مناسبة يوم عيده بهذه الكنيسة الأثرية يختلف تماما عن مثيله الساقط علي وجه تمثال "الملك رمسيس الثاني" في معبده بأبو سمبل بأسوان ويجب أن يعلم عنه العالم أجمع.

 

 

 

فبينما هناك تسقط بقعة من الضوء أفقيا عند شروق الشمس علي وجه التمثال لمدة ١٠ دقائق وتختفي بعدها ويحضر السائحين من العالم أجمع لمشاهدتها فإن التعامد علي مذابح هذا الدير في ذكرى أعياد قديسيها لهو تعامد حقيقي كامل بحزمة شعاع مجمع من نور وضوء وأشعة الشمس الساقطة علي محور مائدة الهيكل علي القربان أثناء الصلاة وفي وضح النهار من الساعة ٩ إلي ١٢ ظهراً، لتنير غرفه الهيكل ومساحتها ٢٥ متر مربع، وهذا يثبت إبداع وبراعة المهندس المصري القبطي الذي بناها في القرن الرابع الميلادي في توارث علم الفلك عن أجداده الفراعنة الذين طبقوه لتتعامد الشمس علي قدس الأقداس في معابدهم المصرية القديمة.

 

 

إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الساعة النحاسية المعطلة حاليًا والتي تتوسط صحن مسجد محمد علي بالقلعة

 

أما عن رأى الإستشاري المهندس / مجدي فلتاؤوس غبريال، فقد صرح أنه فى الواقع يرى بأن قيامنا بترميم هذا الدير وكنيسته الأثرية منذ ١٠ سنوات بفريق متطوع قمت أنا بتكوينه من ٣٠ متخصص وخبير وعالم وباحث وأساتذة جامعات ومهندسين في كل أفرع العلم والعلوم والهندسة والفلك والترميم وعلم هندسة المواد وتدعيم المنشآت الآيلة للسقوط والآثار الإسلامية والقبطية والتاريخ الإسلامي والقبطي ومتطوعين ...... إلخ، وبالرغم من تواصلنا مع الجهات المعنية بوزاره الآثار والمجلس الأعلي للآثار وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ووزارة السياحة ووزارة الثقافة بمحافظه الشرقية الواقع بها الدير المسجل بإدراج الآثر علي خارطة السياحة العالمية كمزار علي هامش مسار رحلة العائلة المقدسة إلي مصر وخاصة أنه يبعد فقط ٨ كم مسافة جوية عن منطقة تل بسطا الأثرية، أحد المحطات المعتمدة علي مسار رحلة العائلة المقدسة إلي مصر بما يعود بالخير لبلدنا والتنشيط والتنمية المستدامة لبرامج السياحة لمصر ولكن مع كل ذلك تم تجاهل طلبنا وإبداء عدم الإهتمام بحدث فريد علي مستوي كنائس العالم أجمع تم اكتشافه بالصدفة البحتة أثناء ترميم هذا الدير الأثري المسجل .

 

 

إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الألعاب والتسلية عند المصري القديم