"هل من واثق بي؟"، سؤال قد نسأله أحياناً فى صمت ولطالما انتظرنا إجابته، ننتظر تلك الطاقة التي تهون علينا ما نواجهه فى رحلتنا وهو ما يصعب علينا أحياناً، ولكن عزيزتي دعينا نفكر بهذا معاً، إن كانت الإجابه بنعم، فهل ثقة من حولنا بنا أهم من ثقتنا بأنفسنا؟.
---------------------------
اقرأ أيضاً/ريم بنا...الغزالة البيضاء.
-------------------------
فى الحقيقة دعينا نتفق أن شعورنا بوجود شخص فى حياتنا يدعمنا ويثق بنا، شعور لا يوصف، ولكن ماذا لو فقد هذا الشخص هذه الثقة بنا لأي سبب كان، أو ماذا لو فقدنا هذا الشخص، هل سيذيقنا هذا مرارة الفشل؟.
هنا أعتقد أنكِ جاوبتي علي سؤالي عزيزتي، أن يثق بنا من حولنا شعور ممتع حقاً، لكنه قد يكون غير دائم، وهنا ستجدي أن الأساس والشخص الدائم الوحيد فى قصتكِ هو أنتِ، نعم أنتِ عزيزتي، ولكن دعينا نفكر كيف يمكن أن تعطي لنفسكِ هذا الشعور وأنتِ ما زلتي تجهلين الكثير عن نفسك؟!.
-----------------------
اقرأ أيضاًأنتِ شريكة نجاح.
---------------------
قد تكون تلك الجملة مضحكه بالنسبة لكِ، وهو كيف لا أعرف نفسي، ولكن إن فكرتي بها جيداً ستجدي أنكِ تجهلي الكثير حقاً عن نفسكِ، أما زلتي لا تصدقي؟ دعينا نجرب إذاً فلن نخسر شيئاً.
فكري عزيزتي فى نفسكِ، ما يسعدكِ، وما يُشعر نفسكِ بالحزن، هل تعرفيه جيداً؟، فكري فى المهارات التي تملكيها وما ينقصكِ، حتي تجاربكِ المؤلمة عزيزتي فكري بها، فكري هل استفدتي حقاً منها؟، فكري عزيزتي، تأملي نفسكِ جيداً، وابدأي رحلة جديدة تكتشفي فيها نفسكِ، لتثقي حقاً بنفسكِ.
--------------------
اقرأ أيضاًأوبرا وينفري...المرأة الشجاعة.
---------------------
أعذريني إن طال حديثي، وأخيراً تذكري دائمًا أن "الثقة بالنفس هي روح البطولة" كما قال أرسطو، وأن ثقتكِ بنفسكِ هي الأساس، وابدأي عزيزتي بالبحث عنكِ، وإن كتب الله لي عمر، انتظرينا يوم الأحد، لنعرف ماذا بعد تلك الرحلة.
