بالرغم من صغر سنه إلا أنه حقق المزيد من الإنجازات في مجال الشعر وشعره أصبح فريد من نوعه بالإضافة إلى أن شعره أصبح في الصدارة في كثير من الأعمال حوارنا النهارده مع الشاعر أسامة أيمن.
_في البدايه نتعرف بحضرتك
اسمي أسامة أيمن أسعد ،عندي ٢٣ سنة، طالب في كلية الصيدلة جامعة سوهاج ، بكتب شعر عامية ، نشأت في محافظة قنا بمركز نجع حمادي ، حاليا مقيم في محافظة البحر الأحمر بمدينة الغردقة .
إقرأ أيضًا بصمات "مهاتير محمد" ودورها في النهضة الماليزية
_ما هي موهبتك؟ وكيف اكتشفتها؟
موهبتي هي كتابة شعر باللغة العامية و شعر الأغاني _اكتشفت موهبتي منذ الصغر ..و كان الفضل ف ذلك يرجع لوالدتي لأنها كانت دائماََ تشتري لي القصص وكان شغلها الشاغل أن تجعلني أحب اللغة العربية و اللهجة المصرية وبالأخص مفردات اللهجة الصعيدية.
_متى بدأت في طريق الشعر؟
بدأت كتابة الشعر عام ٢٠٠٩ ، و لكن الكتابة الفعلية و الدخول في المعترك الأدبي و المنافسة في المسابقات عام ٢٠١٣.
إقرأ أيضًا التنين الصيني... حقائق ومعلومات مدهشة عن أغرب دول العالم
_من الذي كان يدعمك في هذا الطريق؟
والدتي كانت الداعم الأبرز لي ، كما أنها كانت تشجعني وكانت سند لي ولموهبتي .
_ما هي الأعمال التي شاركت فيها؟
شاركت في البداية في كتاب مجمع بإحدى قصائدي بعنوان وحي القلم، وبعد ذلك أصدر أول ديوان لي بعنوان( ساعات) في معرض القاهرة الدولي ٢٠٢٠، والفترة الحالية بحضر ديواني التاني.
_هل شاركت أعمالك في الشعر في مسابقات؟
نعم، حصلت على المركز الثاني على مستوى محافظة البحر الأحمر في مسابقة مراكز الشباب الأدبية عام 2015
-المركز الأول على مستوى كلية الصيدلة عام 2017
-المركز الرابع على مستوى جامعة سوهاج في عام 2017
-المركز الثاني على مستوى جماعة سوهاج في مسابقة الأديب الكبير جمال الغيطاني في الشعر العامي عام 2018
-التأهل لمهرجان إبداع 8 مراكز لطلاب الجامعات 2020 في أبو قير بالإسكندرية
-الفوز بالمركز الثالث في الشعر العامي و الشعبي في مهرجان همسة الدولي للآداب و الفنون في دورته الثامنة 2020 "دورة الفنان الكبير محمد صبحي"
_و إصدار ديوان ساعات بالعامية المصرية عام ٢٠٢٠ في معرض القاهرة الدولي و تحضيري لديواني التاني تحت الطبع و فوز قصيدتي و تأهلها للقائمة الطويلة لمسابقة زكي عمر لشعر العامية.
_هل تعرضت لشئ أحبطك قبل ذلك في مجالك؟
طبعاً، وكانت من أكبر دوائر الإحباط الذي واجهتها هي مجموعة الحاقدين الذي من المفترض أن يكونوا أكبر الداعمين لي ،ولكن للأسف كان معظمهم من الأقربين بالإضافة إلى فكرة شعراء التريند الذي ظهرت في الفترة الأخيرة وإن هذا لم يعطِ مجال إلا للأشخاص الذي تهتم بالمتابعين أكثر من تحسين المحتوى وهذا أدي إلى أصبح المحتوى السائد و المنتشر عبارة عن تريند.
إقرأ أيضًا الدكتورة سامية التمتامى
_ما المكانة التي تطمح أن تصل إليها؟
أطمح بأن أفوز بنقطة التأثير الجيد في الناس ، لأن معظم قصائدي قصائد اجتماعية تقوم بمناقشة القضايا الاجتماعية مثل : زواج القاصرات و التفكك الأسري و المشاكل الأسرية وتأثيرها على الأبناء و جواز المصالح و غيرها، بالإضافة إلى أن كل قصائدي تناقش قضايا هادفة، أما عن طموحي الذاتي، فهو أني أصل ف يوم من الأيام للمكانة الذي وصل إليها الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وهو شاعر كبير معروف على مستوى الوطن العربي،بالإضافة إلى أنه من محافظة قنا ، وهي المحافظة التي نشأت بها، وكثير من ظروف حياته مشابهة من ظروف حياتي .
_ما الرسالة التي تحب أن توجهها للشعراء المبتدئين؟
أحب أقول لكل واحد بيكتب شعر أو حتى لسا بيفكر يكتب شعر إنه يعرف إن الطريق هيكون كبير وطويل جداً ، و إن العملة التميز تكمن في التجارب والإطلاع على التجارب الشعرية للشعراء الكبار ، بالإضافة إلى يجب أن يعلموا إن الموهبة عشان تظهر لازم الإنسان يدفع ضريبة كبيرة، و يعرف إن الطريق مش وردي و إنه كله صعاب و شوك.
وفي النهاية نحب نشكر حضرتك على حضورك ويتمنى موقع عشموذيع وكل العاملين به النجاح والتوفيق والسداد لحضرتك.
