12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

معبد الإلهة باخت

2021/09/23 10:27 PM | المشاهدات: 910


معبد الإلهة باخت
ساره محمد

باخت وتعني في اللغة المصرية القديمة من تخدش بأظافرها وكانت باخت في الديانة المصرية القديمة تمثل إلهة الحرب وكانت على شكل اللبؤة وهذا الاسم مرتبط باللبؤات التي تصيد في وادي النيل بالقرب من المياه قرب حدود الصحراء

 

من ضمن ألقاب الإلهة باخت من تفتح الطريق أمام الأمطار العاصفة وترتبط باخت بالإلهة حتحور ولقبت أيضاً بصيادة الليل ذات العين الحادة والمخالب المسننة وصورت كإمرأة برأس سنور أو كسنور كامل الجسد وكانت أحياناً تصور أثناء قتلها للثعابين بمخالبها الحادة.

 

إقرأ أيضًا/مقبرة باشيدو بدير المدينة

 

معبد الإلهة باخت في المنيا وكان هذا المعبد الأكثر شهرة لباخت حيث كان عبارة عن مبنى تحت الأرض كمزار كهفي قامت ببناءه الملكة حتشبسوت قرب مدينة المنيا بين 39 قبر لحكام الدولة الوسطى وهناك معبد أقدم من هذا المعبد ولكنه تدمر عبر العصور وقامت الملكة حتشبسوت بإعادة بناء المعابد في تلك المنطقة وبعد عمل حفريات أثرية في سراديب الموتى بهذه المنطقة تم العثور على أعداد كبيرة من القطط المحنطة التي دفنت هناك وتم العثور على العديد من الصقور المحنطة في الموقع.

 

تم نسب معبد صغير في الجوار للإلهة باخت وهذا المعبد تم تشويهه من قبل الملوك اللاحقين وعبدت باخت في منطقة بني حسن بالمنيا وشيد لها مقصورة منحوتة في الصخر من عهد الملكة حتشبسوت.

 

يتكون معبد باخت من رواق يستند سقفه على صفين من الأعمدة وبكل صف أربعة أعمدة ولم يتبقى من تلك الأعمدة سوى ثلاثة أعمدة فقط تحمل أسماء الملك تحتمس الثالث والملك سيتي الأول ويوجد على العتب الخارجي فوق المدخل نص للملكة حتشبسوت وهذا النص يشير إلى ما تمت الملكة حتشبسوت إصلاحه بسبب ما دمره الهكسوس ونجد على الحائط الجنوبي للبهو منظر يمثل الإلهة تحوت في حضرة تاسوعة من الآلهة ثم منظر للملك راكعاً أمام آمون رع والإلهة باخت قد وضعت قرص الشمس فوق رأسها.

 

إقرأ أيضًا/المهندس عنخ حاف

 

ونجد على الحائط الشرقي نص طويل للملك سيتي الأول ومنظر يمثل الملك سيتي الأول وهو يقدم النبيذ إلى الإلهة باخت ويشاهد الملك وهو يقدم القرد وهو الحيوان المقدس للإلهة حتحور إلى الإلهة باخت.

 

ثم نجد منظر يصور الملك وهو يقبل من الإلهة باخت صولجان رمزي لمصر العليا والسفلى ونلاحظ أن الملك سيتي الأول هو الملك الذي صور في جميع هذه المناظر كما صور الملك على جانبي الباب.

 

إقرأ أيضًا/وادي المومياوات بالواحات البحرية