قبل البدء لابد من معرفه ان المصري القديم كان شديد الاهتمام بمظهرة الخارجي ونظافته الشخصية.
ومايدل على نظافته هو شعره
حيث كان يقوم المصري القديم بحلاقه شعره رجلاً كان او أنثى و هذا مرتبط بالطهارة وخوفاً ان يجتمع في شعره بعض الحشرات الناتجه من تعرقه اثناء الصيف
ولكن تعرض رآسه للشمس بشكل مباشر كان يسبب له الضرر وكان لابد من وجود غطاء يحمي راسه من حرارة الشمس
إقرأ أيضًا/العقل السليم في الجسم السليم (الجزء الأول)
وأدى ذلك إلى ظهور الشعور المستعارة بآشكالها المختلفه وكان في بعض الأحيان يظهر الشعر الطبيعي اسفل الشعر المستعار (وجدت اكثر عند السيدات)
ومن اشكال الشعور المستعارة
ظهر شكل الشعر المستعار الثلاثي ( وهو عبارة عن خصلتان امام وخصله في الخلف)
الشعر المستعار الثنائي (وهو ان يقسم الشعر من اعلى فينتج عنه ان يقسم اثنان)
الشعر النوبي القصير
الشعر المتدرج القصير
الشعر الملفوف
والبعض كان يترك رأسه كما هي حليقه
إقرأ أيضًا/الرؤوس البديلة في مصر القديمة
وكان يتم تثبيت الشعر من خلال العصبه والتي اتخذت العديد من الاشكال مثل عصبه على شكل ورود وأحياناً يزينها الحيه واچيت
وكان في بعض الأحيان يتدلى من العصبه خيوط كثيرة تتخذ أشكالاً رائعه.
صنعت الشعور المستعارة فيما يخص الطبقات العليا (أحياناً من الشعر الحقيقي وأحياناً من مواد عاليه الخامه)
وللطبقات الفقيرة ( كان الأشهر على الإطلاق فرو الأغنام)
ملحوظه:_
الكهنه ظلوا حليقي الرأس كما هما في الدوله القديمة ولكن ارتدوا الشعور المستعارة في بدايه الدوله الوسطى.
إقرأ أيضًا/المتحف المصري الكبير
