ترجع أصل الأساطير إلى مجموعة من القصص الدينية التي عرفتها الشعوب على مر الأيام وورد ذكرها عند كل شعب في كتبه الدينية أو فى لسان الكهنة ثم حرف أصلها الديني حتى خرجت عن مجرد الحقيقة الدينية إلى الأسطورة.
كانت تعبر الأسطورة عن فكرة دينية أو خلقية أو اجتماعية أو فلسفية وعند الحديث عن الأساطير نجدها تنقسم إلى العديد من الأنواع والتي وجدت في مصر القديمة ومنها:
إقرأ أيضًا/العبادات في مصر القديمة (مكانة الإله رع) الجزء الخامس
أساطير طقسية ومعظم نصوص هذا النوع من الأساطير نعرفها من الكتابات والنصوص المسجلة في المعابد.
أساطير الخير والشر والتي تتحدث عن الخير والشر والصراع الدائم بينهما.
تقسم الأساطير في مصر القديمة إلى:
أساطير الأرباب وتتحدث عن حكايات وقصص الآلهة.
إقرأ أيضًا/صلاية التوحيد للملك نعرمر
أساطير نشأة الكون أو نظريات ومذاهب الخلق ونشأة الكون والتي تتحدث عن بدء الخليقة وتمثل أهمية خاصة في التعبير عن أفكار وتصورات المصري القديم.
الأساطير ذات المغزى الفلسفي وهي تحتوي على رمز فلسفي في مضمونها.
أساطير الغرائب والمعجزات وهي الأساطير التي لها مغزى سحري والتي تتحدث عن الأفعال الخارقة للطبيعة ومن أساطير هذا النوع:
عقارب إيزة والجزء الثاني من قصة (أسطورة) الأخوين.
الأساطير التي تمجد القوة وهي الأساطير التي تتحدث عن قوة أو مجد إله أو بطل أسطوري.
وهذه الأساطير تتحدث عن قوة إله معين ومنها أسطورة اسم "رع الخفي".
إقرأ أيضًا/استخدامات البردي عند المصري القديم