الرضا بقضاء الله هو سبيل الإنسان كي يعيش مطمئن البال، فعند تسليم كل أمورنا لله نأخذ كل ما يأتي منه بسعادة ورضا وذلك يقيناً بأن الله ﷻ يحبنا ويقدر لنا الخير دائماً.
اقرأ أيضاً جزاء الحق
الرضا من الصفات والأخلاق الحميدة التي يتحلى بها المؤمن لأن الرضا يفرغ القلب لله ورضا الله عن العبد اكبر من الجنة وما فيها.
اقرأ أيضاً فضل السعي في قضاء حوائج الناس
اعلي درجات الرضا هي الرضا بالله رباً والرضا بأوامره واجتناب نواهيه وآخر درجة هي الرضا بما هو عليه بمستواه ووضعه وكل شئ يتعلق بحياته.
اقرأ أيضاً قصة أصحاب السبت
من ثمرات الرضا هو أن الله يثمر رضاه علي عباده فالله ﷻ يُرضي من يعبده ويستجيب لدعاؤه .
الرضا يشعر العبد بعدل الله فعدل الله في القضاء لا يتعارض مع حكمه .
الرضا سبب في زوال الحزن والهم فيشعر المسلم بالراحة والطمأنينة والسكينة علي عكس السخط الذي يجعل القلب مضطرب فالرضا يصفي الذهن ويفرغ قلب العبد من أجل العبادة فيصلي وهو خالي الذهن دون تشتت.
عن شداد بن أوس -رضي الله عنه- قال: إني سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: إنَّ اللهَ تعالى يقولُ: إنِّي إذا ابتليتُ عبدًا من عبادي مؤمنًا، فحمدني على ما ابْتَلَيْتُه، فإنه يقومُ من مَضجعِه ذلك كيوم ولدتْهُ أمُّه من الخطايا، ويقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ: أنا قيَّدتُ عبدي، وابتليتُه، فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيحٌ)
اقرأ أيضاً التهاون بالمعاصي
الرضا يزيد من إيمان المسلم بربه ﷻ وتقوي العلاقة بين العباد وبين الله ﷻ فيطمئن العبد بأن الله لن ينساه فعندما يرضي العبد بما قدره الله له يرضيه الله ﷻ ويعطيه من فضله ويحقق له أضعاف ما يتمني ولو كان مستحيلاً .
