في جمله بنسمعها دايمًا وهي "الذوق مخرجش برا مصر" بس مش عارفين أصلها طب يالا بينا نعرف. الذوق له معنيان:-
المعني الاول:-هو الشعور الرقيق الذي يصاحب النفس.
المعني الثاني:-هو صاحب الضريح.
طب تعالو نعرف مين هو صاحب الضريح دا:-
هو حسن الذوق كان رجلًا طيبًا حكيمًا من تراث خاص صاحب مقام وعقل ذو بأس وهيبة وقوة.
طب كان اصله إيه:-
هاجر من المغرب وجاء إلى مصر واستقر وعاش في حي الجمالية بالقاهره عاش فيها أثناء فترة المماليك في مصر وكان تاجر من تجار منطقه الحسين.
طب كان يلقب ب أي:-
بعض الكتب والمصادر اهتمت بهذا الضريح حيث أن لقب صاحبه اتصل بالمثل الشعبي عند المصريين حيث تشتد الخلافات ساعيين لحل النزاعات باللطف واللين قائلين بالعامية "'الذوق مخرجش برا مصر"".
أي هي قصته:-
كان حسن رجلًا حكيمًا من فتوات المحروسه فعينه الناس حكما في فض النزاعات والخلافات بينهم.
وفي يوم من الايام كان هناك خلاف بين فتوات المنطقه وفشل الذوق في فضه واصلح بينهم ووصل الامر للحاكم وقضي بأن يضع الفتوات في السجون وكانت هذه المره الاولى التي يفشل فيها في فض النزاعات فحزن حزنًا شديدًا وشعر أن مكانته بدأت تتهاوت ولم يتحمل ما حدث وقرر الخروج من مصر وحمل متاعه وسار مودعًا لمصر وشوارعها ودروبها وحواريها حتي وصل لهذا الباب ولم يستطع أن يتحمل مغادره المحروسة ومات ودفنه أهل مصر وحزنوا عليه.
أين دفن:-
هناك من يقول أنه مات عند الخروج من باب الفتوح ودفن عنده.
رأي آخر يقول السويفي انه خرج من باب النصر ودفن بجواره ولكن مقامه عند باب الفتوح إلا أنه الرأي الارجح انه مات عند باب الفتوح ودفن خلف الحجاب الخشبي.
موقع الضريح:-
يقع ف الناحيه الجنوبية من شارع المعز لدين الله الفاطمي ناحيه حي الحسينية.
دهن هذا الضريح باللون الاخضر اعلي هذا الضريح قبه خضراء صغيره يعلوه هلال ذهبي عليه كتابات باللون الاسود على الباب نصها
"" ضريح العارف بالله سيدي الذوق "".