تتحدث القصيدة عن الفراق وعن الذكريات التي عاشها الكاتب مع حبيبته وكيف يعيشها بدونها.
أمسيت رفيقًا للفجر
أصبحت وليلي رفقاءُ
قد بتُّ صديقًا للهجر
ما عدت وهجركِ أعداءُ
رأيت نجومًا رفقتكِ
ترسم في أفقي أحلامًا
رأيت غيومًا وبدونكِ
في ذاك الموضع أيامًا
لم أنسى ذكرى قد باتت
في الليل ركامًا وحطامًا
قد مرت أيامً لكن
على قلبي مرت أعوامًا
أدركتُ بكونكِ راحلةً
ورحلتي وما عاد لقاءُ
قد كنا والليل سويًا
أصبحتُ وليلي رفقاءُ