12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

أول من أنار المسجد النبوي بالكهرباء ( أحمد باشا حمزة ) 

2020/10/25 08:54 PM | المشاهدات: 992


أول من أنار المسجد النبوي بالكهرباء ( أحمد باشا حمزة ) 
وسام أحمد عبد العزيز

كان المسجد النبوي الشريف في أول تأسيسه يُضاء بسعف النخيل، حتى قام تميم الداري بإضاءته بالزيت، ولكن إضاءة المسجد ظلت خافتة حتى أنه يكاد يكون مظلما.

 

وكانت الحادثة الفاصلة على يد المصري الوفدي أحمد باشا حمز،الذي يعتبر أول من أضاء الحرم النبوي بالكهرباء . 

 

في العام 1947 توجه أحمد باشا حمزة لأداء مناسك الحج بصحبة مدير مكتبه الدكتور محمد علي شتا وفوجئا بأن المدينة المنورة منورة بمن فيها وما فيها ولكنها لم تكن مضاءة بالكهرباء، حتي المسجد النبوي الشريف كان بدون إضاءة كهربية، ولا يزال يضاء بمصابيح زيتية، حزن الباشا أحمد حمزة كثيرا.. ولم يحتمل أن يكون ثاني الحرمين، وأطهر مكان في الأرض مظلم وبدون إنارة كافية، فأسر الرجل في نفسه شيئاً، وبدأ تنفيذه فور عودته لمصر.

 

 قرر شراء عدد من المحولات الكهربائية والمصابيح والأسلاك الكهربية وأرسلها على نفقته الخاصة إلى المدينة المنورة، وكلف مدير مكتبه الدكتور «شتا» باصطحاب عدد من المهندسين، ومرافقة المولدات والمصابيح، وتولي هؤلاء المهندسون تركيب المصابيح وتشغيل المولدات لإضاءة الحرم النبوي، استمرت عملية تركيب المصابيح 4 أشهر كاملة، وبعدها تلألأ المسجد النبوي بنور الكهرباء وأقيم احتفال كبير بإضاءة المسجد النبوي.