سوف نتحدث عن المعبود أنوريس وأهميته في الديانة المصرية القديمة ومكان عبادته وأقدم الأدلة التي تشير إلى وجوده في مصر القديمة
*المعبود أنوريس*
يرجع أصل هذا المعبود أو بداية ظهور عبادته إلي عصر بداية الأسرات في منطقة أبيدوس ،وهو المعبود المحلي في المقاطعة الثامنة من مقاطعات مصر العليا، وهو معبود يختص بالحرب والصيد ،وقد تشبه الملوك بهذا المعبود كإله محارب،وترجع أقدم الأدلة المعروفة علي وجوده إلي نهاية عصر الدولة القديمة وذلك من خلال لقب إحدي الكاهنات،وقد ازدادت شهرة ومكانة هذا المعبود خلال عصر الدولة الحديثة وتكرر ظهوره وقد لقب بلقب سيد ثني، وتعددت أدوار هذا المعبود ومن بين هذه الادوار دوره في إبعاد العواصف والسحب عن رب الشمس ومساندة المعبود حورس في صراعه ضد ست .
*معني اسم المعبود أنوريس*
اسم هذا المعبود (إن حرت)بمعني محضر البعيد أي الذي يجلب كل شئ بعيد،وقد ارتبط (إن حرت)أو المعبود أنوريس بأسطورة هلاك البشرية حيث أمر بإعادة حتحور ابنة رب الشمس التي كانت قد هربت إلي بلاد النوبة
*المعبودات التي ارتبط بهاالمعبود أنوريس*
ارتبط المعبود أنوريس بالمعبود شو رب الشمس، وقد ربط اليونانيون والرومان بينه ويبن إله الحرب عندهم ولذلك أشتهر باسم أنوريس .
*هيئة الاله أنوريس*
ويتخذ الاله أنوريس الشكل الآدمي واقفا يرتدي باروكة قصيرة محاطة بحية الكوبرا وأربعة من سعف النخيل ،ويعلو رأسه أربع ريشات ،وكانت أسلحته الرمح أو الحربة لذلك كان يمثل باليد اليمني مرفوعة وكأنه ممسك برمح أو حربة بينما يمسك باليد اليسري حبل طويل ربما يرمز لدوره في القبض علي الاله حتحور ابنة رب الشمس التي كانت قد هربت إلي بلاد النوبة،وعادة مايصور هذا المعبود برداء طويل بخطوط متقاطعة ،وجسد الاله أنوريس أيضا في هيئة الأسد.
