الموقع
يبعد المعبد بحوالي 65كم عن مدينه الفيوم ويقع جنوب غرب بحيره قارون في شمال غرب اقليم الفيوم ولقد سميت المدينه بمدينه ديونيسوس وهي مدينه شيدت في العصر البطلمي حوالي القرن ٣ق. م
سبب التسميه
تعود تسميه القصر الي موقعه؛ نظرا لانه الجزء اليابس من البحيره كان يطلق عليه اسم قرن منذ العصور الوسطي وتعد كلمه قارون تصحيف لكلمه "قرون" التي اطلقها سكان المنطقه علي كل خليج من الخلجان الصغيره الضيقه التي تكثر علي شاطئ البحيره.
_ولقد مر المعبد بمرحلتين اساسيتين الاولي في العصر البطلمي وتمثل البنيه الاساسيه للمعهد المكون من ثلاثه طوابق ولعل بناء المعبد في تلاث طوابق يرجع ان كل طابق كان مكرسا لإقامه شعائر عباده لشكل من اشكال المعبود سوبك وربما شاركته العباده فيه آلهه اخري ولكن يبقي دايما المعبد احد العلامات البارزه في عماره المعابد المصريه علي وجه الاطلاق فهو المعبد الفريد الذي يتكون من ثلاثه طوابق بين سائر المعابد في مصر القديمه،
والثانيه في العصر الروماني وتمثل مراحل الاضافه علي المعبد حيث ان المعبد يقف علي مصطبه صغيره مكونه من مدماكين وهي تتشابه مع المعابد التي بنيت في العصرين البطلمي والروماني و يأخذ المعبد شكل المستطيل بطول اجمالي 36.5م تقريبا وعرض 19.5م تقريبا.
_ولقد تخصص هذا المعبد للمعبود سوبك عند المصريين القدماء ورمزه التمساح والمعبود ديونسيوس معبود الحب عند الرومان.
ويبدو ان المعبد قد استخدم خلال العصر المسيحي ايضا استخدم ككافه المعابد الرومانيه التي اقيمت بها الكنائس حيث يوجد اثار منحوته بسقف الصاله الاماميه للصليب ووجود هذه الصلبان بالسقف يدل الي ان المعبد كانت تملؤه الرمال خلاص هذا العصر لان السقف يرتفع كثيرا عن مستوي الارضيه
علاقه المعبد بتعامد الشمس عليه
تتعامد الشمس علي قدس الاقداس في المعبد في 21ديسمبر من كل عام ولقد بدأ الاحتفال بها 2010وتتعامد الشمس لمده 25دقيقه حتي تدخل لمدخل المعبد ثم تتسرب من خلال محور المعبد لتضئ المقصوره الوسطي لقدس الاقداس والتي كانت تحتوي علي المركب المقدس للاله سوبك لتنحرف يمينا لتنير المقصوره اليمني التي تحتوي علي تمثال الاله، بينما تظل المقصوره اليسري غارقه في الظلام حيث كانت تحتوي علي مومياء للاله سوبك التمساح والتي يجب ان تبقي الظلام
