*الموقع*
يوجد التمثالين في مدينه طيبة الغربيه والبر الغربي وقد اقام التمثالين الملك *امنحتب الثالث* بمدخل معبده بالاقصر وهو المعبد الذي اندثر تماما ولم يعد باقيا منه سوى هذين التمثالين قبل عصر البطالمه بنحو ما يزيد عن 1250سنه والذي يبلغ ارتفاع الواحد منهم 21.90متر
ويعتبرا من اجنده المزارات السياحيه للاجانب الذين يقدمون بالاستمتاع بالاقصر واثارها
وما يميز هذين التمثالين انهما يرسلان اصواتا موسيقية شجيه عند طلعه الشمس كل صباح وكانت تعزف هذه الموسيقي روح ممنون تحيه الي امه الثكلي حيث يقال ان الاصوات هي بكاء ام البطل ممنون الذي تم قتله علي يد اخيل في حروب طرواده *وكان ذلك سبب يرجع لتسميته بتمثالا ممنون*
وبسبب شيوع هذه الاسطوره في جنوب اوروبا اقيم نوع من *"الحج"* لزياره هذين التمثالين وزياره دينيه مقدسه؛ وفي العصر اليونانى الرومانى مئات الالاف من حجاج اليونان والرومان القدماء ولم يستكفوا بالزياره فقد بل قاموا بتخليد تلك الزيارات في مئات من القصائد الشعريه والكتابات الوصفيه النثريه.
وقد قام العديد من المشاهير ممن زاروا التمثالين بتدوين اسمائهم علي اسفل التمثال وقت زيارتهم وقام *ثمانيه حكام* من مصر في العصر الرومانى بتسجيل اسمائهم علي التمثالين والعديد من الاباطره ومن اشهرهم *الامبراطور هادريان* الذي قام بالحج الي التمثالين سنه ١٣٠م هو وزوجته ومكثوا عده ايام لإستماع صوت الموسيقي الصادره من اعماقها قبل شروق الشمس ولقد اتاثر بها تاثيرا عظيما وطلب من احدى الشاعرات الرومانيه ان تنظم قصيده خاصه لتسجيل تلك الزياره..
وبسبب تلك الاصوات كان التمثالان من اشهر المعالم قديما.
وقد قام احد الاباطره الرومان بإصلاح الشقوق وما تصدع من التمثالين في حوالي عام ٢٠٠م توقف الصوت الي الابد وهى الظاهره التى بقيت زمنا طويلا وسببا لتوافد الزوار والرحاله الي مصر.
*المصادر /*
دراسات في التاريخ والاثار للدكتور محمد جمال الدين مختار.
