12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

عمرو طلبة

2021/03/19 04:52 PM | المشاهدات: 660


عمرو طلبة
محمد السحيلي

 

 

عقب حرب اكتوبر 1973، التى حقق فيها الجيش المصرى انتصارَا من اهم الانتصارات العسكرية فى التاريخ الحديث، تحطمت اسطورة الجيش الذى لا يقهر والتى طالما تغنت بها اسرائيل طيلة سنوات ما قبل الحرب عقب هزيمة 5 يونيو 1967، وفرض انتصار اكتوبر على الجميع ان يقف احترامًا للجيش المصرى وجنوده، وقد اشادت العديد من الدول والمحللين العسكرين بقوة الجيش المصرى.

 

 

تلك الإشادات تركزت حول قوة الجنود، والتكتيك المحترف الذي اتبعوه، وتدمير الساتر الترابي "خط بارليف"، الذي عُرف بأنه أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء، على امتداد الضفة الشرقية للقناة كان الخط الأول والرئيسي، وبعده على مسافة 3 - 5 كم كان هناك الخط الثاني.

 

تلك هي المعلومات المتعارف عليها حول تدمير خط بارليف، لكن لا يعرف الكثيرون ان بدايات مخطط التدمير يعود الفضل فيها إلى "عمرو طلبة"، الجاسوس المصري الذي زرعته المخابرات العامة المصرية في إسرائيل عام 1969 وحتى اندلاع حرب أكتوبر، بصفته يهوديًا مصريًا يحمل اسم "موشي زكي رافي".

 

والذى قتل يوم اندلاع الحرب نتيجة للقصف المصري الكثيف على حصون خط بارليف، حيث كان هو ضمن إحدى فرق الجيش الإسرائيلي كضابط اتصال على الجبهة.

 

في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وبعد أن عبر جنود مصر قناة السويس وحطموا خط بارليف واستولوا علي نقاطه الحصينة، وجدوا منظرًا وقفوا أمامه في حالة من الذهول، لقد جاءت مجموعة من القيادات العسكرية ومعهم رجال من المخابرات وعبروا إلي الضفة الشرقية للقناة، وبعد بحث عميق عثروا علي ما يبحثون عنه، جثمان عريف إسرائيلي قاموا بوضعه في علم مصر وأدوا له التحية العسكرية وقاموا بقراءة الفاتحة ورفعوا أيديهم بالدعاء بالرحمة لصاحب الجثمان.

الكلمات المفتاحية