يُعرَّف التنمُّر بأنّه: شكل من أشكال العُنف، والإساءة، والإيذاء، الذي يكون مُوجَّهاً من شخص، أو مجموعة من الأشخاص، إلى شخص آخر، أو مجموعة من الأشخاص الأقلّ قوّة، سواء بدنيّاً، أو نفسيّاً، حيث قد يكون عن طريق الاعتداء البدنيّ، والتحرُّش الفِعليّ، وغيرها من الأساليب العنيفة، ويتَّبع الأشخاص المُتنمِّرين سياسة التخويف، والترهيب، والتهديد، وقد يُمارَس التنمُّر في أكثر من مكان، كالمدرسة، أو العمل، أو غيرها من الأماكن المختلفة .
إقرأ ايضآ /التنمر والمتنمرين
استوقفنى سؤال طفل لأمِه لماذا يتحدثون اصدقائى دئما بأننى قبيح الهيئه و ليس لدى وجه جميل !
لماذا انا معاق يا امى ؟ ظهر فى سؤال الطفل حجم المعاناه النفسيه التى يمر بها بسبب تنمر أصدقائه عليه و يؤدى هذا التنمر و سؤال الطفل لأمه الى الدمور النفسي الذى يعانى منه الطفل ، هناک مواقف و أساليب أخرى للتنمر مثل التعقيب و احباط الآخرين عندما يأتى اليک شخص ليخبرک عن طموح ما يرد انا يصل فتعيب عليه أو تقلل من طموحاته ، أتعيب الخلق ام الخالق ؟ يجب علينا مراعاه مشاعر الآخرين و نربى ابنائنا على ذالک ينقص الله من الإنسان شئ کى يعوضه بأشياء أكثر كمن فقد بصريه فآنار الله عليه بصيرته و من فقد حلمه فى الثانويه و خسر كليته التى كان طال الحلم بها عوض الله عليه بكليه أخرى ، لا تعِب انسان على ما لا يقدر عليه تغيره
"إنّ من حياء المؤمن أنه لا يحرج أحدًا، لا يخجله، ولا يضعه في زاوية ضيقة."
إقرأ ايضآ /خبر الخواطر
قال الله تعالى فى سوره الهمزه " بسم الله الرحمن الرحيم"
( ويلٌ لکل همزةٍ لمزةٍ )
و يعنى ذالک ف التفسير الوادي يسيل من صديد أهل النار وقيحهم,( لِكُلِّ هُمَزَةٍ ) : يقول: لكل مغتاب للناس يغتابهم ويبغضهم ، كما قال زياد الأعجم:
تُــدلِي بــوُدِّي إذا لاقَيْتَنِـي كَذِبـا
وَإنْ أُغَيَّــبْ فـأنتَ الهـامِزُ اللُّمَـزَهْ (1)
ويعني باللمزة: الذي يعيب الناس, ويطعن فيهم.
فکل ما يؤثر على نفسيه و حياة الفرد ذنب عظيم علينا مراعاة مشاعر الآخرين و آلا نؤذى
إقرأ ايضآ/كسر الخواطر موضة العصر وضحايا التنمر
