قد ننبهر بالهدايا الملونة ذات الأشكال الغريبة ومن أشهر هذه الهدايا صائدة الأحلام ( Dream catcher) فقد انتشرت في الفترة الأخيرة في مصر واشتراها الكثير من الناس بعضهم متأثر من قصتها ويصدق بها، والآخر اشتراها فقط لشكلها ولألوانها المتميزة فلنلقي الضوء على قصتها ولنعلم ما أصلها.
====================
اقرأ أيضاً: التخاطر العقلي
====================
ما هي صائدة الأحلام:
هي معتقد قديم عند الهنود الحمر حيث كانوا يعتقدون أن الأحلام السيئة هي أرواح شريرة تتسلل إلى النائم فيأتيه كوابيس فكانوا يضعون صائدة الأحلام فوق السرير لكي تبعد الأحلام السيئة عن النائم.
تكوينها:
تتكون من حلقة مغلقة ترمز إلى تقليد قديم لدى الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية ألا وهو الطوق حيث كانوا يحترمونه بشكل كبير (لأنه يرمز إلى القوة والوحدة)، داخل تلك الحلقة شبكة عنكبوتية يتدلى منها بعض الخيوط الملونة والريش الناعم وحجرة كريمة واحدة كرمز لوجود خالق واحد في شبكة الحياة.
تم نسج صائدة الأحلام المصنوعة من الأغصان، الأوتار، والريش منذ عصور قديمة من قِبل قبيلة"أوجيبوا" حيث نسجها الأجداد والجدات للأطفال حديثي الولادة وعلقت فوق أسِرَّتهم لمنحهم أحلامًا سعيدة وهادئة حيث اعتقدوا أن أدنى حركة للريش تعني مرور حلم جميل.
====================
اقرأ أيضاًاسرار الحب في كل زمان
====================
فائدتها:
كانوا يعتقدون أن الأحلام السعيدة تعرف طريقها للنائم فتذهب مباشرة عبر الثقب الموجود في منتصف الصائدة ثم تنتقل عبر الخيوط والريش إلى النائم، بينما الأحلام السيئة تكون مشوشة فتعلق بالشبكة العنكبوتية حتى بزوغ الشمس فتتبدد هذه الأحلام وتختفي.
نتمنى أن ننعم بأحلام هادئة وسعيدة فكما يذهب البعض لقراءة القرآن والأذكار والصلاة قبل النوم، والبعض يضعوا حجاب تحت الوسادة ليطرد الكوابيس، هناك أيضاً من يصدق بهذه الصائدات فهم مهوسون بشرائها بمختلف أشكالها وأحجامها فقط لكي يناموا في هدوء.
ولكنها كالخدعة تعمل على إيحاء الناس فكلمها رأوها أمامهم قبل النوم يعتقدون أنها ستحميهم من الكوابيس والأحلام السيئة وبالفعل سينامون بشكل هادئ وذلك مثل الذي يشرب شاي ظنًا منه أنه سيوقظه لمدة طويلة رغم أن مادة الكافيين فيه لا تكفي لذلك.
====================
اقرأ أيضاً: الاهتمام أمان
====================
