جلست حزينة أتأمل ذكرياتي لم أجد بها ما يرضيني لم أعيش طفولتي ولم أحلم بشبابي لم اتمنى قصراً ولم اختار احبابي حتى قلبي الذي يسكن بين ضلوعي لم أتمناه لأنه يفعل عكس ما أريد يعند دائماً يسهرني الليل حزينة ويبكيني النهار على أشياء مر عليها زمان وطال يشعر بالحب اتجاه من لا نرسى لهم على براً أو قرار فقلبي هو ذنبي الوحيد الذي لم يُختار لا أعلم كيف يكون التعبير عن جرح عاش بديل فأحيانا أشعر عندما أراني أن هذه الماثلة أمامي حطام كياني لست أنا هذه بالتأكيد وأسأل نفسي, أين أنا؟ ولا أعرف الجواب فهل حقاً كل ما يحدث أو حدث كان سببه نفسي أم الأحباب أم سببه القلب الذي يسبب لي وللجميع العذاب، لا أعلم ماذا ستكتب لنا الحياة هل تكتب الوجع أم ستكتب الأمان، حقاً أصبحت لا أرسى على بر، فقلبي هذا يسبب لي كل شر، أقسم أنِ أصبحت تأها، هل حقاً فراق الأحباب هو من يأذي أم القرب هو من يرضيني ، فأنا أتألم لحيرتي وأتوه في وحدتي، بل أتوه بين الناس لأنِ لا أعرف من سيكون لي دعم أو أساس.
------------
اقرأ أيضاً: صفة بتقتل من زمان
------------
اقرأ أيضاً: في وسط الأحزان
------------
اقرأ أيضاًيوم الفراق
------------
