استغاث أناستاسيادس بالأمم المتحدة بحماية واستقلال الأراضي القبرصية، حيث قال أن قبرص لاتزال تعاني من عواقب الاحتلال التركي لها عام ١٩٧٤ والآن تعاني من احتلال جديد داخل مياهها الإقليمية لنيقوسيا، والمتمثلة في دخول السفن الحربية التركية إلى تلك المياه.
أقرأ أيضاً/ الآثار تعلن اكتشاف ١٤ تابوتاً جديداً في منطقة سقارة
و أضاف أناستاسيادس قائلاً نحن نعتمد على الأمانة العامة للأمم المتحدة وعلى دول الأعضاء لحماية قبرص والحصول على استقلالها، وأيضاً مياهنا الإقليمية امتثالاً للقانون الدولي ومن ضمنه الميثاق الدولي والقرارات الدولية المتعلقة بهذا الشأن.
أقرأ أيضاً/ترامب يفرض عقوبات علي 46 شخصاً
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس القبرصي، أن بلاده واليونان تتحركان بكل ما لديهم للتخلص الفوري من أعمال تركيا وتدخلاتها الغير شرعية في منطقة شرق المتوسط، وخلال لقائه مع الرئيسة اليونانية في نيقوسيا، التي أكدت على أن أثينا و نيقوسيا سيتخذان موقفاً رسمياً موحداً في أزمة شرق المتوسط، يقوم على مبادئ القانون.
أقرأ أيضاً/مضاعفات غير عادية لم تسجل من قبل تصيب المتعافين من كورونا
كذلك وقد قال بوريل إن هناك بعض الخطوات الإيجابية، معبراً عن أسفه لقرار تركيا في استئناف البحث والتنقيب عن الغاز بالقرب من السواحل القبرصية، كذلك وقال أن هذه القضية ستكون القضية الرئيسية التي سيتم معالجتها في الاتحاد الأوروبي.
