الجزء الأول
«« ٢٠٢٠ »»
فى البداية أحب أوضح حاجة أنا كاتب مشهور وعندى روايات فى السوق..وبطبعتى بكتب مراجع ليا فى كل كتاب بحاول اكتبه عشان لو احتاجتها فى وقت تانى وبحب اسجل حياتى فى يومياتى على أمل أكتب كتاب فيه سيرتى الذاتية.
_ وفى بعض الأحيان بكتب روايات رعب لأنى وقتها بلاقى الغموض والتشويق الـ بحبه
انا اسمى "عـمر نشأت" عايش مع مراتى وابنى ٦سنين..مراتى اسمها "سلمى" وابنى اسمه "محمد"
أخدت بعض أفكار من المعجبين بتوعى أنه فى الأقصر مغامرات كتير ينفع اسجلها فى قصة من قصصى اللى فى الروايه..وفكرت بالأتى
إنى هكتب كتاب وهسميه "جنون لغير ماهو معلوم"
وأن الرواية هتتكلم عن خمس أفراد صحاب هيروحوا الأقصر عشان يتفسحوا ويخرجوا
وهينزلوا مقبرة وهيغلط حد منهم وهياخد برديه ويبقى فيها سحر ومن هنا تبدأ المـشاكل كلها والقصة...
وعشان أعرف اكتب الكتاب دا اضطريت اروح الأقـصر عشان أعـرف عنها معلومات كتيرة واتعلم منها، وعرفت معلومات عن الآثار مكنتش متخيل أنها موجودة.
مثلاً: أن الأقصر لها أسماء كتيرة سميت بـ مدينة المائة باب..ومدينة الشمس..وطيبة وكانت عاصمة مصر فى العصر الفرعونى.
وأنها مقسمة لـ" بر غربى وبر شرقى"
وأن فيها معابد كتيرة وأنها بتمثل ثلث آثار العالم
وأن السحر الـ كان فى المقابر مقسم لنوعين....
سحر أبيض..والسحر دا بيستخدموه لـلصلح بين الأزواج والأصحاب..للخير بمعنى أصح
والسحر الأسود..ودا بيستخدموه عشان يأمنوا مقابرهم أو فى نزاعات على العرش والتخلص من الملوك...
وأن السحر مقتصر على الكهنه فقط
وأنا ببحث لقيت فى كتاب كان مألفه العظيم زاهى هواس...اسمه: "جنون اسمه الفراعنه" وكان بيتكلم عن أن التلاسم السحرية مكتوبة بلغة مصرية قديمة ومن الممكن أن تكون محتفظة بقوتها أو اندثرت مع اندثار اللغة القديمة...وهنا بدأت أفكر أنزل مقبرة وأشوف بنفسى.
اقرأ أيضاً: الفصل الثالث من رواية ميلاد شيطان...
اقرأ أيضاً:الفصل الاول: لعنة ماريروكا
اقرأ أيضاً: الفصل الاول من رواية الكرسي الملعون
