أحاط هارون الرشيد نفسه بكبار العلماء والقادة في عصره ولكن أعداء الإسلام أشاعوا عنه أنَ مجلسهُ كان مجلس أنس وغناء وطرب ولهو وخمر فإذا ذكرى هارون ذكرت الليالي الحمراء والجواري والغلمان تحيط به.
فقد عرِف أنه كان يجاهد ويحارب الروم قبل توليه الحلافة حتي أنه إتخذ قلنسوة مَكتوبًا عليها: *غازٍ وحاج*.
إقرأ أيضًا/شمسُ مصر | معلومات عن حجر رشيد
توفي هارون في ريعان شبابه وهوَ في الغزو في بلاد فارس وقد بلغَ مِن العمر خمسة وأربعين عامًا وقبره مجهول غير معلوم وقد ملأ الأرض علمًا وحضارة وارتفعت في عهده راية الإسلام خفاقة عالية.
وكان هارون يتواضع لأهل العِلم والخير فقعد بين يدى العالِم مالك ابن أنس رضي الله عنه وغيره مِن العلماء الأفاضل.
تعود أصول شجرة هارون الرشيد إلىٰ قُريش وبالتحديد مِنْ نسل العباس عمّ النبيﷺ أي من بني هاشم من عبداللّٰه بن عباس رضي الله عنهُ.
إقرأ أيضًا /شمسُ مِصر/قصة باب زويلة
أما أجداد هارون الرشيد فكانو مؤسسي الدولة العباسيه حيث الجد الخليفة المنصور وأخوه عبدالله السفاح ثم الخلفاء من ذرية المنصور فقد جائت الدولة العباسيه علي أنقاد الدولة الأمويّة وبعد حرُوب بينهما إنتهت بهزيمة الأمويين وإستيلاء العباسيين علي مقاليد الحكم للدولة الإسلاميّة الكبرى
