الفوبيا التي تحدث للإنسان ترجع إلى أسباب وراثية أو قد يكون حدث شيء له منذ الطفولة يؤثر عليه وتجعله ليس لديه ثقة بالنفس وخائفًا من كل شيء حوله من المرض، والعجز، والشباب، والمستقبل وغيره، فلا يتقدم خطوة للأمام بل تجعله يسقط من أول وهلة، والفرق بينه وبين الخوف الغير مرضي هو أن الإنسان فىي الخوف الغير مرضي خائفًا من شيء لأسباب منطقية، أما المرضي لا يوجد أسباب منطقية لذلك الخوف بل يخاف تلقائيًا من كل شيء حوله، وأعراض ذلك المرض هي: ١/ زيادة ضربات القلب.
٢/ قصر النفس وجفاف الفم.
٣/ الشعور بالغثيان.
٤/ التعرق المفرط.
٥/ اختلال في ضغط الدم.
٦/ الشعور بالإختناق مع ألم أو وخز بالصدر.
٧/الارتعاش والرجفة.
ويجب التعامل مع ذلك الخوف بحذر شديد جدًا، واذكر لكم طرق علاج ذلك المرض، وهو العلاج النفسي المكثف: وهو أن يقوم الطبيب المعالج بمواجهة المريض للشيء الذي يخاف منه، فهذا يقلل انفعالاته تدريجيًا، وبالتالي مع الوقت يذهب ذلك الخوف بالمتابعة والتدريج، فيجب أن نتخلص من ذلك المرض سريعًا حتى لا يدمر حياتنا، ونحقق أهدافنا مثلما كنا قبل ذلك بل وأقوى، فهي فترة صادمة تجعلنا لا نستطيع أن تنجز شيئًا حتى لو كان صغيرًا فيا لها من فترة مؤلمة للغاية! أشعر فيها بتقدم العمر ومازلت في ذات المكان الذي مازلت فيه لا شيء تغير فيه، ولكن لابد من المواجهة والشجاعة حتى لا نستمر مع ذلك المرض، ونستطيع تحقيق أهدافنا بسهولة بدون أي عائق يقف في طريقنا إليه، فأنت لست ضعيفًا بل كن أقوى من أي شيء.
إقرأ أيضًا/ أهمية التخطيط الشخصي
إقرأ أيضًا/الوداع كل الوداع
إقرأ أيضًا/شمس مصر / تزداد الأمر تعقيد في شبة الجزيرة الكورية
