كان أول صوت سمعته
كان صوت حنين هادي
بيقول حبيبي كويس؟
خلاص الجرح عادي
كانت بتتألم
ولسه مشافتنيش
تسمع بكايا تقول
لو اموت وهو يعيش
كله يهون يابني
تعب الشهور لاجلك
شهور وانا ببني
وأخيراً بقيت جانبك
سنين وانا في حضنها
اصحى وانام على إيدها
كانت توهب عمرها
لفرحي يصبح عيدها
أمي كنت اما اشوفها
احس بهدوء وأمان
كان قلبي بيشوفها
عيني وروحي كمان
كل لحظه في حياتي
كانت فدا أمي
أمي اول ما راحت
مبقاش يزول همي
سيبتيني ومشيتي
وخلفتي يوم وعدك
قولتي انك هتبقيلي
وانا اهو عايش بعدك
بعدك يا أمي حياتي
صبحت بلا معنى
واهو عايش مع اخواتي
بنداوي في وجعنا
وجعنا مالهوش دوا
مفيش منه يا غالية خلاص
دوانا كان صوتك
لكن النهاردة خلاص
خلاص انا مش هشوفك؟
مش قادر انساكي
مازلت برسم حروفك
ولا زلت بهواكي
دلوقتي بكتبلك
وفي الآخرة هنتقابل
شايفاني وسامعاني؟
في الجنة هنتقابل
وساعتها هحكي كتير
ف متزهقيش مني
هسمع كتير منك
وتسمعي مني
ماهو أصل فاتك كتير
معادش إبنك نفسه
دلوقتي ابنك كبير
جامد وشايل نفسه
لكن في عينك يا أمي
هفضل كما الأطفال
لا يفرق تغير زمن
ولا مرور أحوال
وارجع واقولك تاني
في الآخرة هنتقابل
شايفاني وسامعاني
في الجنة هنتقابل
اقرأ أيضاً: كلاكيت ثالث مرة باسم الحب
اقرأ أيضاً: الجزائر علي الصعيدين الإقليمي والدولي