12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

قدرتك على الشفاء في إيديك

2020/07/14 04:42 PM | المشاهدات: 800


قدرتك على الشفاء في إيديك
هدي أحمد جابر

هل التغيير ممكن! سؤال يطرحه مريض الميل المثلي أو أهله بعد علمهم بميل أحد أبنائهم المثلي 
نعرض في هذا المقال ما يمكن تناوله من طرق لعلاج هذا المرض والذي هو مرض نفسي أكثر منه عضوي 

الشذوذ إرادة أم فطرة


هناك ثلاث محاور أساسية للعلاج: 
1- أن يبتعد الشخص عن أي شيء ولو بالتفكير يثيره لتكون استراتيجية التوقف التام عن ممارسة الجنس لا بالفعل ولا حتى بخياله؛ لأن التبطيل لوحده لايصمد طويلا ولاينجح على المدي الطويل. 

2-التعافي من خلال تنمية المهارات والتواصل الإجتماعي؛ لأن هذه النوعية من الأفراد لديهم أحاسيس مرهفة جدا لذلك هم أكثر عرضه للإكتئاب ومن السهل أن ينجرحوا إذا وجهت لهم الإساءة ومن هنا يلجئوا مرة أخرى لتفريغ طاقتهم في الجنس. 

3-التواصل مع الآخرين من خلال العلاقات الإجتماعية فقط بعيداً عن الرومانسية والعلاقات الجنسية. 

يتم استخدام الثلاث محاور للعلاج في وقت واحد وأن تسير مع بعضها البعض.


وهناك عوامل تساعد على الشفاء وسرعته نوضحها من خلال:-
1- الإرادة 

2- الدعم النفسي والبيئة المحيطة. 

3-إيمان المعالج بقدرة عميله على تحقيق الشفاء. 

4-دافعية العميل للتعافي
 لا بد أن يوليها المعالج أهمية قصوى ويقوم بتعزيزها على مدار مشوار العلاج وخلال جميع مراحله.

 

من قصص المتعافين من الميل المثلي 
اعترف متصل يدعى «ماجد»، من محافظة الجيزة، أنه كان يمارس الشذوذ الجنسي، وأنه تربى في ملجأ صغيرًا، وتم الإعتداء عليه جنسيا من شخص أخر، مضيفًا: «أنا قبل العلاج كنت لما بقعد جمب بنت كنت أنا وهى واحد». عبر مداخلة هاتفيه بقناة فضائية
وأضاف أنه تم الاعتداء عليه جنسيا وعمره 7 سنوات من زملائه في الملجأ والمسؤولين عن دار الأيتام وأنه هرب للشارع ثم ذهب لدار أخرى وجد بها رعاية طيبة، ودور الرعاية الخاصة بالأطفال ليس بها تعذيب فقط بل اعتداءات جنسية.

وتابع أنه تلقى علاج على يد عدد من الأطباء ومعظمهم كانوا يجدون صعوبة في علاجه من «المثلية»، ولكنه وجد طبيبًا عالجه لمدة 5 سنوات، مؤكداً أنه متزوج حالياً ويعيش حياته بشكل طبيعي ولا توجد مشكلة بينه وزوجته.

 

وأخيرا أهم مايحتاج إليه كل من المعالج والعميل هو الصبر، الصبر على إزالة نمط كامل من الحياة واستبدال نمط جديد، بما في ذلك من رؤية جديدة للنفس والعالم والحياة.