قامت منطقة كفر كردع بمحافظة الدقهلية على خبر مريع وهو أخ يقتل أخته شقيقته ويشعل النيران بالمنزل، حيث كان سبب الشجار بينهم على الميراث وإجبار الأم على المضي وكتب المنزل باسمه وكل ما تملك
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. طرق علاج ألم مفاصل اليدين
ولكن الأهم بالقضية بعد القبض على الأخ المدعو محمد زكريا حيث أتت الأم إلى المحكمة قبل نطق القاضي بإحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية وأوقفت حكم الإعدام وإنقاذ ابنها من المشنقة وعلقت قائلة "أنا كان ليا عينين راحت عين وفاضلي عين سيبه أنا سامحته" على الرغم من أنها ذكرت قسوته عليها وإهانته لها دائمًا والمشاجرة دائمًا مع شقيقته إلا أنها قامت بإنقاذه.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. العنف الأسري المدمر
ويأتي السؤال هنا هل تصرف الأم صحيح من توقف حكم المحكمة أم هو غير عادل بالحكم والعدل.
وهنا يأتي صوت الأم التي ربت وسهرت الليالي على طفلها وأهدرت من عمرها ٢٧ عامًا في تربيته وهو ما دفعها لإنقاذه، حيث أنها رأت ثمرة تعبها طوال عمره سوف تدفن بجوار شقيقته، وبهذا ستكون خسرت الإثنين على الرغم من قسوة نجلها عليها لم تستطع رؤيته ميتًا ولا يشكو بأذى، هذه هي الأم الذي يعلو صوتها فوق صوت القانون لإنقاذ نجلها، هي أحن شيء بالكون، ومن قسوة الدنيا هي الكرم هي التي تفتح الأبواب المغلقة بوجودها بسبب دعاءها ورضاها، الأم تتحمل ولا تتألم.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. ما يرغب به الأطفال
