الحقيقة أن هناك علاقات كثيرة محيطة بنا تسبب لنا الأذى النفسي والعقلي إلى حد كبير، حتى عندما نتخذ القرار في إنهاء هذه العلاقة يمكن أن يظل أثرها السلبي يؤثر علينا ويجعلنا نتراجع إلى الخلف نحارب أنفسنا ومشاعرنا وأفكارنا نحارب كل شيء يحيط بنا.
فهناك بعض العلاقات التي تنشر السم في حياتنا مما تجعلنا فاقدين الثقة في من حولنا وأيضًا استحواذ شعور التعاسة علينا، فإن سادت في العلاقات الإساءة أو كان هناك عدم توافق بين الطرفين تصبح هذه العلاقات سامة تقتل فينا بكل هدوء.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. وسط الزحام ستلقى الأمان
وهناك العديد من الأشياء التي تشير إلى أن هذه العلاقة سامة وهؤلاء الأشخاص مرهقين لنا ومن أهمها:-
- إن شعرنا أننا مضطرين لاستكمال هذه العلاقة .
- شعورنا باضطرابات مزاجية والبعد عن المحيطين بنا.
- الشعور بالشك الدائم، مع صعوبة في التأكد من ذلك الشك.
- شعورنا بالحيرة دائماً هل ييادلنا الطرف الآخر نفس مقدار الحب.
- إن ساد في العلاقات عدم الاحترام والتوافق.
- عدم وجود الدعم في تلك العلاقات.
- سرعة التخلي وعدم التمسك بالأطراف الأخرى.
- الاعتماد بشكل كلي على الطرف الآخر.
- إقناع أنفسنا ومن حولنا أن الحياة لن تعاش من دونهم، وهذا الأمر خطير فهو يؤثر بالسلب على جميع الأطراف
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. درس حياتي وحياتك
ولكن في النهاية علينا أن نعلم أنه مهما كان لا يجب أن نفرط في لوم أنفسنا، ولا نقع في خطأ مقارنة السيء بالأسوأ
فأي علاقة لا تعني نهاية الحياة، فستجد أن الخير لم يكن في هذه العلاقات العقيمة بل أن الخير فيما هو قادم مع أشخاص يشبهونك ولا يتسببوا في هدم كيانك وأحلامك.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. مهما كان مقدار الود يستطيع القهر هدمه
