ولد غاندي 2 أكتوبر 1869 بولاية جوجرات على الساحل الغربي للهند في عائلة ذات مكانة سياسية كبيرة حيث شغل جده ومن بعده والده رئيس وزراء إمارة بوربندر
• ثم أرسله والده لدراسة القانون في يونيفرسيتي كولدج في لندن وبعد العودة إلى الهند قرر غاندي الذهاب إلى جنوب إفريقيا من أجل الدفاع عن حقوق العمال الهنود المتواجدين بكثرة في جنوب إفريقيا وكان عمره في هذه الفترة ٢٤ عام
•كافح غاندي في جنوب إفريقيا من أجل الجالية الهندية، وتخليصهم من الخوف، الذي كان منتشر في تلك الحقبة في جنوب إفريقيا بسبب التفريق العنصري بين أصحاب العرق الأبيض على أصحاب البشرة الأخرى
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. فرعون سيدنا موسى عليه السلام
•عمل غاندي على إجبار الحكومة البريطانية عن العدول على قرارها بشأن تحديد الهجرة الهندية على جنوب إفريقيا، وأساس حسب المؤتمر الهندي للناتال، الذي تضمن الدفاع عن العمال الهنود وتم اعتقاله في 6 نوفمبر 1913
•وتدخلت الحكومة البريطانية في الهند وتم الإفراج عنه وبعد فترة سافر إلى الهند وهناك تم إعلانه المهاتما غاندي وتم إعلانه الرائد للساتياغراها وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني، التي تأسست بقوة بعد أهمسا أو اللاعنف الكامل، وقد أدت إلى استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحرية والحقوق المدنية حول العالم
•ولكن عند خروج الحملة البريطانية من الهند تركت خلفها نزاع بين الديانات السماوية وساد الشغب وأعمال العنف وحاول المهاتما إيقاف هذه الحروب الأهلية عن طريق مناشدة أصحاب الديانة الهندوسية بالتسامح مع الديانات الأخرى والتي تشكل الأقلية ولكن تم اعتباره خائن من قبل المتعصبين الهندوس وتم اغتياله في 30 يناير 1943 على يد ناتهورام غودسي.
•دعا أساتذة في جامعة غانا إلى إزالة تمثاله من حرم الجامعة قبل عامين قائلين إنه كان له "هوية عنصرية"
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الرهبنة والديرية في مصر البيزنطية
فقد وصف غاندي الأفارقة ب "أصحاب البشرة السوداء" كما وصفهم ب "الهمج أو السكان الأصليين لإفريقيا" و"الكافير" (ويعتبر لفظ عنصري مهين للسود)
• وفي عام 2015 تم تشويه تمثاله في إفريقيا على يد رجل طلاه باللون الأبيض.
ويظل السؤال الأهم هل هذا الرجل الذي يحتفل العالم أجمع بيوم ميلاده (يوم بلا شغب) مجرد عنصري آخر ضد أصحاب البشرة السوداء؟
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. سور القاهرة الأول