المصريين القدماء اكثر قوة من سائر البشر كما ذكر "هيرودوت" وايضًا كان المصري القديم يعطي اهمية عظيمة بالشعائر الدينية المقدسة
حيث أنهم أول من قاموا بالاعياد والمواكب العظيمة وهذا قبل شعوب العالم اجمع وقد تعلم من المصريين القدماء من بعد الاغريق.
المصريين القدماء آمنوا بربهم وبلادهم ايمانًا لا نعهده في شعوب غير شعبنا
وليس هذا فقط فقد احب المصري القديم وطنه وقدسهُ وقدس كل ما كان فيه من بعد كالحيوانات والماء والهواء والارض والسماء وغيرهم.
ومن بعد ذلك ومنذ سنوات عديدة اهتمت امم العالم بأن تكشف عن مصر وثرواتها وهذا بسبب ما قدمه المصريين القدماء من حضارة
إقرأ أيضاً/"قصر محمد بك الشناوي"
فقد كان لدى المصري القديم عدة مراحل لطقوس الموتى فهم كانوا يؤمنوا بإستمرار الحياة بعد الموت حيث كانت تتمثل العقائد الدينية عند المصريين القدماء في عصور ما قبل التاريخ على المقابر التي استخدمتها الجماعات البشريه، حيث كان يوجد في مقابر الموتى اواني تحتوي على طعام وشراب ويوجد بجانب الميت ادواته واسلحه ..
حيث ان المصريين القدماء فقط من كانوا يحفظوا أجساد موتاهم عن طريق اضافة بعض خلطاتهم "ما يعرف بالتحنيط" إلى جسد الميت
وكانوا يضعوا جسد الميت في مقبرة تحت حصير حفاظًا على الجسد من الحيوانات او يضعونه في اواني كبيرة او صناديق خشبية ووضعوا ايضًا موتاهم في توابيت من بعد ذلك.
فالمصريين القدماء كان ولابد ان يكون بحياتهم معبود يقدسوه وكان لكل فترة من حياتهم معبود فكانوا يبدلوا معبودهم بمعبود ذو قيمة اكبر كالشمس فهم قدسوا الشمس ايضًا كما قدسوا الحيوانات والطيور وغيرهم، وقد ذُكر في كتاب للدكتور نديم السيّار ان "موسى" نبي الله عاش في مصر في وقت الاحتلال الهكسوسي و ذكر ان فرعون مصر لم يكن مصري على الاطلاق وانه واحد من افراد الهكسوس، ومن ضمن اكاذيب اليهود انهم قاموا بإلصاق فرعون إلى المصريين ونحن نعرف ان فرعون موسى كان جبار وغير عادل وهكذا وهم فعلوا هذا لتشويه تاريخ اجدادنا، وانهم قاموا بالتركيز على اعظم واشهر ملوك مصر على الاطلاق "رمسيس الثاني" وفعلوا الكثير لإقناع العالم بأن "رمسيس الثاني" اعظم ملك هو "فرعون موسى" وقد كذب ذلك الهراء الدكتور نديم السيّار بالكثير من البراهين والأدله، ومن المعروف ان مصر وحضاراتها تعرضت للتشويه والتزييف من قبل الآخرين ولكن حضارتنا خالدة.
إقرأ أيضًا/المعبود سوبك في مصر القديمة
حيث عبدو الإله انوبيس في عهد الملك الثاني من الاسرة الأولى
وامثله على المعبودات التي عبدوها المصريين القدماء ومن الحيوانات قد عبدوا الحيوانات البريه لقوتها كالاسود والثيران وهذا يرمز للملك نعرمر.
وقد قدسوا فرس النهر وقد عبدوه منذ عصر متأخر نسبيًا "عصر الدولة الحديثة" وقد عبدوا التمساح وكان يطلقون عليه اسم "سوبك "، وعبدوا القردة في مدينة "خمون "او "الاشمونين" حيث ان اسم القردة المقدسة غير مؤكدة ولكن اطلق عليه بعد ذلك "هدج- ور" ومعنى تلك الكلمة "انصع العظماء بياضًا" وعبدوا الإله "ست" وهو كما موضح على أحجار مقابر الأسرة الأولى انه حيوان يشبه الحمار وكان الإله ست هو إله الوجه القبلي وكان هذا الإله منافس للإله حورس "الصقر"
وهذه امثله بسيطة جدًا عن ما قدسه المصري القديم.
المصريين القدماء كانوا دائمًا يبحثون عن إله وهذا السبب في كل تلك المعبودات التي قدسوها قديمًا
وايضًا كما ذكرت في البداية ان حضارتنا معرضة لكثير من التشويه من قِبل الآخرين وهذا لعظمة حضارتنا ويجب علينا نحن المصريين ان نحافظ على تراثنا المجيد وان نوقف اكاذيب من يريد تشويه حضارتنا ونكبح خططهم.
إقرأ أيضًا/أنواع الشعور المستعارة في الحضارة المصرية القديمة
