12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

قصة اكتشاف حجر رشيد 

2021/07/24 12:01 AM | المشاهدات: 660


قصة اكتشاف حجر رشيد 
ساره محمد

أثناء عملية حفر أحد الخنادق عثر أحد الجنود الفرنسيين على حجر من البازلت الأسود ارتفاعه 113 سم وعرضه 75 سم وسمكه 27 سم ويوجد به أركان مهمشة كما يوجد جزء من أعلى الناحية اليسرى وأعلى الناحية اليمنى متهشم وعرف هذا الحجر باسم حجر رشيد وذلك نسبة إلى المكان الذي عثر فيه على الحجر ويحمل هذا الحجر ثلاث كتابات وهم: الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية وبسبب تهشيم أجزاء من أعلى ومن أسفل من الحجر فنجد أن النص المكتوب بالخط الهيروغليفي حوالي 14 سطر فقط.

 

ونجد أن النص المكتوب بالخط الديموطيقي حوالي 32 سطر والنص المكتوب باللغة اليونانية حوالي 54 سطر وهذا هو النص الوحيد الذي وصل إلينا بالكامل وتم إعداد عدة نسخ من كتابات هذا الحجر بواسطة كبار الرسامين الفرنسيين والذين قاموا بتسجيل نسخة من هذه الكتابات في كتاب وصف مصر ونقل حجر رشيد بعد ذلك إلى منزل الجنرال "مينو" بالإسكندرية.

 

إقرأ أيضًا/العملات المصرية القديمة

 

في أول عام 1801م وصل جيش إنجليزي مكون من 30 ألف جندي ووصل جيش تركي مكون من 80 ألف جندي وقاموا بإخراج الفرنسيين من القاهرة في 25 يونيو 1801م ومن الإسكندرية في 2 سبتمبر 1801م وتم الاتفاق على أن يقوم الفرنسيون قبل إجلاء الأتراك وذلك في أكتوبر من نفس العام بتسليم عدد كبير من الآثار التي كانت تحت يد الإنجليز وكان من بينها حجر رشيد والذي تم نقله إلى إنجلترا في فبراير عام 1802م.

 

وضع حجر رشيد في الجمعية الأثرية بلندن ثم نقل إلى المتحف البريطاني ويحمل الآن رقم 24 وأصبح حجر رشيد من أهم القطع الأثرية والتاريخية بالمتحف البريطاني بالإضافة إلى وجود نسخة مقلدة من حجر رشيد بالمتحف المصري بالقاهرة.

 

إقرأ أيضًا/عبد العزيز فهمي باشا

 

وفي خلال الفترة من 1802م إلى 1821م اهتم الأجانب بدراسة الكتابات التي نقشت على حجر رشيد ومحاولة قراءة الكتابة الهيروغليفية وفك رموزها ومعرفة القيم الصوتية لعلاماتها والكشف عن أسرارها.

 

إقرأ أيضًا/منطقة أهناسيا