مع بداية اليوم الأول من المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب في بعض المحافظات، ومع كثرة المرشحين في كل دائرة من الدوائر الانتخابية، بالطبع منهم من يستحق الفوز بالمقعد وتمثيل أبناء دائرته في المجلس، ومنهم ما لا يستحق وكل الغرض الذي يبتغيه عبارة عن مصالح شخصية لا غير، ولكن أنت وأنا ما الذي ننتظره ممن له المقعد الذي يمثلنا من خلاله في المجلس وأمام الدولة؟، دعني أجيب عن ذلك؛....
=====
اقرأ أيضًا/ حوار جريدة عشموذيع الاخبارية مع أحد مرشحين دائرة شبين القناطر
=====
أولًا وقبل أي شيء يتمنى المواطن من ذلك النائب أن يراعي الله وأن يخافه في عمله، فمن خاف الله، خاف الظلم، واهتم بكل كبيرة وصغيرة في عمله وأداه على أكمل وجه، وثانيًا أن يهتم ببلدته ويجلب لها المشاريع التي تحتاجها، من بنية تحتية جيدة من ناحية الطرق وغيرها من توفير مستشفيات بكل الكماليات في المناطق التي تعاني من نقص في المجال الصحي وكذلك بناء المدارس في كل بلدة وقرية من القرى التي تعاني من قلة المدارس وتكدس الطلاب في فصول المدارس الحكومية فالتعليم من أهم المحاور التي من خلالها تستطيع الحصول على أجيال قادرة على بناء الوطن والارتقاء به إلى أعلى القمم...
=====
اقرأ أيضًا/ حوار صحفي مع المرشحة مي الكيلاني المرشحة عن دائرة المرج
=====
وأيضًا للشباب متطلبات وحقوق ينتظرون تحقيقها لهم، فمعظم الشباب يعانون من قلة فرص العمل المتاحة لهم، والكثير من الشباب يضطر إلى الهجرة خارج البلاد للحصول على عمل لم يستطع إيجاده في وطنه، فحق المواطن الشاب على النواب، توفير فرص عمل لهم في كل المجالات، والاهتمام بالمواهب الشابة ومساندتها ودعمها حتى تصل للمكان الذي تستحقه؛ وفي الأخير ندعوا الله عز وجل أن يوفق كل من يستحق ذلك المنصب مما يحقق لنا ولبلادنا الخير والنجاح.
=====
اقرأ ايضًا/ الانتخابات البرلمانية وأصحاب المصالح الشخصية
=====
