12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الشيخ أحمد ياسين 

2021/07/06 04:18 PM | المشاهدات: 483


الشيخ أحمد ياسين 
محمد السحيلي

الشيخ أحمد إسماعيل ياسين (28 يونيو 1936 – 22 مارس 2004)

 داعية، ومجاهد، من أعلام الدعوة الإسلامية في فلسطين والمؤسس ورئيس لأكبر جامعة إسلامية بها المجمع الإسلامي في غزة، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وزعيمها حتى وفاته. 

 

ولد في قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل جنوبي قطاع غزة. لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب 1948. 

 

أصابه حادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة نتج عنه شلل تام لجميع أطرافه. 

 

عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة.

 

إقرأ أيضاً/المومياوات والزئبق وعلم التشريح

 

 أصبح في ظل حكم إلكيان الصهيوني أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق.

 

 

شارك وهو في العشرين من عمره في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجاً على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1375 هـ الموافق عام 1956 وأظهر قدراتٍ خطابية وتنظيمية ملموسة.

 

 بعد هزيمة 1967م - 1386هـ التي احتل فيها الكيان الصهيوني كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، ويجمع التبرعات والمعونات لأسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل رئيساً للمجمع الإسلامي بغزة.

 

إقرأ أيضاً/عز الدين القسام (الجزء الثالث)

 

 واعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1403 هـ الموافق عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيمٍ عسكري والتحريض على إزالة الدولة اليهودية من الوجود، وأصدرت عليه إحدى المحاكم الصهيونية حكماً بالسجن 13 عاماً. 

 

أفرج عنه عام 1405هـ الموافق عام 1985 في عملية تبادل للأسرى بين سلطات الصهاينة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

 

أسس أحمد ياسين مع مجموعةٍ من رفاقه حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد خروجه من السجن ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1407 هـ الموافق عام 1987 ضد الكيان الصهيوني ومع تصاعد الانتفاضة بدأ السلطات الصهيونية التفكير في وسيلةٍ لإيقاف نشاط أحمد ياسين فقامت في عام 1408هـ - 1988م بمداهمة منزله وتفتيشه، وهددته بالنفي إلى لبنان، ثم ألقت القبض عليه مع المئات من أبناء الشعب الفلسطيني عام 1409هـ - 1989م في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على الجنود والمستوطنين واغتيال العملاء.

 

إقرأ أيضاً/أسرة القطر البحري

 

 في عام 1411هـ - 1991م أصدرت إحدى المحاكم الصهيونية حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنودٍ صهاينة وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.

 

 وفي عام 1417هـ - 1997م تم الإفراج عنه بموجب اتفاقٍ تم التوصل إليه بين الأردن والكيان الصهيوني على إثر العملية الفاشلة التي قام بها الموساد في الأردن، والتي استهدفت حياة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

 

 

قُتل الشيخ أحمد ياسين في هجوم صاروخي شنته الطائرات الإسرائيلية عليه وعلى من معه من مساعدين.

 

 حيث قصفت الطائرات الشيخ أحمد ياسين أثناء عودته على كرسيه المتحرك بعد أداء صلاة الفجر بمسجد المجمع الإسلامي القريب من منزله. 

 

تمتع الشيخ أحمد ياسين بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحداً من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن العشر