12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

انتَ القريبُ بِكُل ما أوتيت من بُعدٍ

2021/05/10 07:52 PM | المشاهدات: 1074


انتَ القريبُ بِكُل ما أوتيت من بُعدٍ
نورهان حجازي محمد

جلستُ علي شاطئ البحر ظلامٌ قاتم، انظر للسماء التي غابت النجوم عنها وبقت نجمة واحدة خافتة، تذكرتك تذكرت كم جلسنا سويًا في ذلك المكان المحبب لقلبينا، كم مشينا بجواره، كم جلست بجواري علي شاطئ البحر وننظر له ونتحدث فتعلو ضحكاتنا، تذكرت عندما جلسنا ليلًا ف أخبرتني أن تلك المجموعه من النجوم اسمها "المغرفة" أو شئ من هذا القبيل وعدنا نضحك من قلبنا مجددًا، أريد أن أخبرك أنني في كل مرة أتحاشى النظر لعينيك كانت لهفتي تغلبني، اخبرتك أنني أريد الذهاب ف أخبرتني أن ننتظر قليلًا، أخبرتك أريد النوم وذهبنا "صدقني ولا مرة سيبتك وقولت نعسانة روحت وعرفت أنام ..."
عندما أتذكرك أجد قلبي يخفق بشده اتتوق للحديث إليك و النظر الي عينيك، لم أجد اي معني لحياتي بعد أن افترقت عنك أبحث هنا و هناك و أتجنب كل شئ يذكرني بك ثم افشل،حتي نسيانك فشلت به، كان مكسبي قلبك و نجاحي في حياتي عندما تضحك لكن كل ذلك ذهب سدى، انكسر قلبي لا هذا وصف بسيط لما حدث قد تفتت من فرط الحنين إليك
"كِبر سنّي... يا أول حاجه احوّشها واشوفها بتتسرق مني "
بت لا أشعر بالتعب، فراقك أصبح ظاهرا في عيني و وجهي
أخشى أن أنظر لأحد فيراك داخلهما أتحاشى الجلوس مع أحد فيراك تظهر في علامات وجهي و ينفضح أمري أخشى ان يقوم بتوبيخي أحدهم او يحبك فقط لأنه أحب حبي لك

اقرأ أيضا /لازلت هنا

اقرأ أيضا /قادنيّ اليه

اقرأ أيضا / المشهد الرابع...(صُدفه)